ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين السوريين برصاص القوات السورية إلى 59 قتيلا منهم 31 في مدينة حماة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد بلغ أمس 54. وبين أن 31 مواطنا لقوا حتفهم في إطلاق نار من رشاشات خفيفة وثقيلة من القوات السورية في حي الأربعين ومشاع الأربعين في مدينة حماة. وفي محافظة إدلب لقي 16 مواطنا سوريا حتفهم مهم 13 "في انفجار لغم وبينهم نساء وأطفال في قرية جرجناز"، وثلاثة في قرية معرحرمة. بينما قتل مواطن في مدينة الحولة الواقعة في ريف حمص برصاص قناص وآخر في حي الخالدية في مدينة حمص برصاص الجيش. كما قتل 3 مواطنين في محافظة درعا، اثنان منهما تم اغتيالهما في بلدة بصرى الشام بينما قتل طفل في بلدة داعل في انفجار لغم. وفي دير الزور قتل رجل أثناء اقتحام قوات الأمن لحي الجورة، كما قتل مواطن سوري في بلدة معضمية الشام. من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم في دوشانبي من أي محاولة لعرقلة عمل وفد مراقبي الأممالمتحدة في سورية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في العاصمة الطاجيكية إن "عمل المراقبين عنصر إيجابي، وآمل أن لا يتمكن الذين يحاولون عرقلة عمل وفد الأممالمتحدة في سورية، من تنفيذ مشاريعهم". وأضاف إن "الوفد قد لعب دورا إيجابيا وإننا نعول على زيادة عدد المراقبين قريبا جدا إلى 300 كما ورد في قرار الأممالمتحدة". ووافقت روسيا، أكبر حلفاء دمشق، على الجهود الأخيرة التي تبذلها الأممالمتحدة بعد أن عارضت قرارين يدينان قمع النظام السوري لحركة الاحتجاج الذي أسفر عن سقوط أكثر من 11 ألف قتيل خلال أكثر من سنة. وتنص خطة السلام التي اقترحها الموفد الدولي كوفي عنان على وقف إطلاق النار اعتبارا من 12 أبريل لكنه يتم انتهاكه باستمرار، ما حمل المعارضة على المطالبة بتدخل عسكري دولي. ويسمح القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإرسال 300 مراقب إلى سورية مكلفين التحقق من وقف إطلاق النار.