أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي أن الاقتصادي السعودي لا يزال محط أنظار كثير من المستثمرين في العالم، كاشفا عن تحقيق مشاريع استثمارية أجنبية في المملكة نجاحا مكنها من إعادة رأس مالها خلال 4 سنوات فقط، وبخاصة في مجال البتروكيماويات. وقال الجريسي على هامش حفل تدشين شركة "فانجارد السعودية" مساء أمس الأول بالرياض، أن المملكة تستقبل يوميا وفودا تجارية أجنبية، وذلك في إشارة إلى أن السوق السعودية تمتلك مقومات جذب تجارية واستثمارية لرؤوس الأموال الأجنية والمحلية، على حد سواء، لا سيما في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة فانجارد السعودية للاستشارات فهد أبونيان أن تأسيس الشركة يأتي في الوقت الأمثل، حيث إنها ستقوم بدورها في تطوير اقتصاد متنوع ومستدام، مؤكدا أن الشركة ستشكل قيمة مضافة في سوق العمل السعودي. وأضاف أن الطفرة الاقتصادية الحالية، التي تشهدها المملكة تتطلب خبرات دولية محترفة مقدمة في إطار محلي، وذلك للمساهمة في هيكلة الكثير من المشاريع المبتكرة الحالية والجديدة، وكذلك لدعم المبادرات الاقتصادية التي يتم اتباعها وتأسيسها في المملكة. كما اعتبر مؤسس "فانجارد البحرين" حازم جناحي إنشاء فانجارد السعودية بالخطوة الإيجابية، حيث إن الاقتصاد السعودي سيجعل من فانجارد أكثر توسعا ونشاطا، مضيفا "نحن نتشرف بتأسيس شركة فانجارد السعودية، وذلك من خلال شراكتنا مع مجموعة مميزة من رواد الأعمال السعوديين، وذلك لتقديم أفضل ما يمكن أن تقدمه فانجارد في مجال خدمات الاستشارات للسعودية". وأضاف جناحي: "تأسيس عملياتنا في السعودية يأتي طبيعيا، حيث إن المملكة تتمتع باقتصاد نشط وسريع النمو، كما أنه أكبر اقتصاد عربي وأحد الاقتصادات الرائدة عالميا".