بدأت ملامح إغلاق ملف مشروع صحار في مدينة بريدة تتشكل، بعد موافقة المستثمر على الاستكمالات التي حددتها أمانة القصيم في المشروع، بما فيها تصاميم الواجهات الأمامية على طريقي الملك عبدالله وطريق الملك خالد، وذلك بعد أن أثار توقف المشروع جدلاً طويلاً تدخل فيه المجلس البلدي لإيجاد الحلول بشأنه. جاء ذلك خلال لقاء جمع أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان بممثل شركة الراجحي إبراهيم بن سليمان الراجحي، وفريق العمل للمشروع أمس بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الأحمد، ونائب رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم عبدالرحمن البليهي، واللجنة الاقتصادية في المجلس البلدي ممثلة بإبراهيم الربدي والدكتور فيصل الخميس وماجد العمري، وكتاب العدل. واستعرض اللقاء متطلبات الأمانة في المشروع، وخلص إلى موافقة شركة الراجحي على الاستكمالات التي طلبتها أمانة المنطقة بما فيها ما يتعلق بتصاميم الواجهات الأمامية للمشروع. وكانت أمانة القصيم نفت في وقت سابق، علاقتها بتعطل مشروع صحار في أحد شوارع بريدة الرئيسة، ونوّهت الأمانة في بيان لها أن رخص البناء في المشروع مازالت سارية، وأنها ألزمت المستثمر بواجهات لائقة وتم اعتماد التصاميم النهائية، بعد أن أثار توقف المشروع جدلاً كبيراً حول الأسباب التي أدت إلى توقفه، وتحرك المجلس البلدي لإيجاد الحلول بالتعاون مع أمانة القصيم، وإكمال تنفيذ المشروع وتذليل العوائق التي تواجهه.