نفى جوسيب جوارديولا الأخبار التي تحدثت عن تركه برشلونة الإسباني في نهاية الموسم الحالي من أجل تولي الإشراف على تشلسي الإنجليزي، معتبرا إياها من "نسج الخيال". وذكرت وسائل الإعلام أن جوارديولا يعتبر الهدف الأول لمالك تشلسي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، الذي أقال المدرب البرتغالي أندري فياش بواش وعين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو بديلا له حتى نهاية الموسم. لكن إغراءات ابراموفيتش المستعد لكي يمنح جوارديولا راتبا سنويا قدره حوالي 16 مليون دولار بحسب بعض التقارير، لم تلق طريقها إلى المدرب الشاب الذي علق على هذه الأخبار قائلا "إنها من نسج الخيال، إنها افتراضية. أنا مدرب برشلونة حاليا وتشلسي يملك مدربا جيدا نجح في تحقيق نتائج رائعة. ليس من المفيد بالنسبة لتشلسي أو برشلونة أن نتحدث عن هذه المسألة. لا يوجد هناك الوقت من أجل التحدث عن الموضوع". ويمر لاعبو برشلونة والنادي بفترة من التشكيك الناجم عن عدم حسم مصير جوارديولا الذي ينتهي عقده الحالي أواخر الموسم. ورغم ثقة إدارة النادي الكاتالوني بقدرتها على إقناع جوارديولا بمواصلة المشوار مع "بلاوجرانا"، فإن لاعب الوسط الدولي السابق ترك تلميحات أثارت قلق مشجعي الفريق وإدارته، ما دفع الصحف إلى التكهن برحيله. وتأتي هذه الشكوك والمخاوف من التصريحات التي أدلى بها جوارديولا سابقا، حيث أشار إلى أنه يحتاج لمزيد من الوقت لكي يحسم مسألة استمراره مع برشلونة من عدمه، مضيفا "في الوقت الحالي، لا أدري، أحتاج إلى المزيد من الوقت. لا يمكنني العمل في فريق متطلب من هذا النوع، إذا لم يكن في متناولي جميع عناصر القوة".