أكد رئيس بلدية مركز بحر أبو سكينة، رئيس المجلس البلدي علي بن يحيى آل دهمش، أن البلدية لم تُزل ولو غرفة واحدة لأي مواطن في المركز. وقال "إذا ثبت أن هناك منزلا أزيل، فسيتم تعويض صاحبه بمنزل كامل"، مبيناً أن البلدية تسعى إلى التشجيع والتسهيل لزيادة التنمية في المركز. وبين آل دهمش، أن أعمال الصيانة المستمرة لطريق بحر أبو سكينة من قبل وزارة النقل، كبدت البلدية خسائر كبيرة، نظراً للمرور الكثيف للشاحنات من خلاله. وقال إننا ورثنا طريقا متهالكا وصعبا، مشيرا إلى أن بلدية محافظة محايل إبّان إشرافها على المركز لم تسور عددا من المقابر رغم أنها كانت ضمن مشاريع معتمدة لديها. ولفت إلى مخاطبتها أكثر من مرة، لكنها لم ترد، معتبراً أن إنشاء مسلخ في المركز يعد تحديا، وذلك لكون أغلب سكان المركز يعملون في مهنة تربية المواشي ويعتمدون على أنفسهم في عملية الذبح. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من المواطنين تحت اسم "لجنة الأفكار والرؤى ومتابعة تنفيذ الخدمات"، تتواصل مع نائب رئيس المجلس علي موسى الطاير. جاء ذلك في رده على استفسارات عدد من المواطنين، الذين حضروا اللقاء الأول الذي نظمه المجلس البلدي ببحر أبو سكينة معهم تحت شعار "آمال وتطلعات رؤى وأفكار" أول من أمس. وتركزت مداخلات المواطنين التي تحول بعضها إلى انتقاد للبلدية، حول تقديم بعض الخدمات وحصرها في مواقع معينة دون أخرى، وقصور عملية السفلتة والنظافة، وتأخر موظفي البلدية في إنجاز معاملات المواطنين. وقال أحد المواطنين "هناك معاناة يجدها المواطن في المركز أثناء مراجعته للبلدية" مؤكدا أن موظفي البلدية تنقصهم ثقافة التعامل مع المراجعين. فيما قال آخر، إن البلدية على الرغم من مضي أكثر من خمس سنوات على إنشائها، إلا أنها تركز عملها في وسط المركز وفي مدخل المركز الجنوبي، متجاهلة المدخل الشمالي للمركز والقرى الواقعة عليه. وأكد مواطن ثالث أن عدم تحديد البلدية للنطاق العمراني أدى إلى وقف حجج الاستحكام.