عصفت المشاكل بالمؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي"، وبدأت تفقد بريقها حسب كثير من المتابعين، بعد انتشار معلومات تفيد بوجود خلافات داخل مجلس إدارتها، بالإضافة إلى تأخر رواتب 397 موظفا في شركة "باك" التي تنتج أغلب برامج المحطة الأرضية. ويملك الأمير الوليد بن طلال 85% من أسهم القناة، إضافة إلى شركة "باك" في حين يتولى مسؤولية "إل بي سي" الأرضية بيار الضاهر ومجموعة من قنوات روتانا. وحسب معلومات "الوطن" فإن الخلافات داخل القناة وصلت إلى أرفع مستوياتها. وتسارعت التطورات مع نقل القناة لبثها من لبنان إلى مصر. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر ل"الوطن" أن الضاهر يعمل على بناء أستوديوهات جديدة في موقف السيارات الخاص بالقناة في أدما، وذلك كمشروع "احترازي"، على خلفية توقف الخدمات الإنتاجية. وكان قرار قد أوقف قسم الأخبار في "إل بي سي" العام الماضي، كما توقف إنتاج عدد من البرامج. وتوقف برامج مثل "حلوة بيروت" و"أحمر بالخط العريض"، وتأجل موعد برنامج "ستار أكاديمي" إلى شهر رمضان المقبل. في حين أعلن عن تأجيل برنامج "توب شيف" للموسم الثاني، الذي كان أُعلن عن انطلاقته عبر القناتين، في 19 مارس. وينتظر 397 موظفا في شركة "باك"، الحصول على رواتبهم، بسبب الخلافات الدائرة في مجلس إدارة القناة. وعلمت "الوطن" أن مصير ال397 موظفا على المحك وأنهم على وشك مغادرة وظائفهم، بعد أن أرسل أحد الأطراف خطابا إلى وزارة العمل اللبنانية يطلب فيه التفاوض معها، من أجل صرف الموظفين في شركة "باك" نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة. ولم يبت وزير العمل القاضي سليم جريصاتي في المسألة بعد. وتشير المصادر إلى أن بيار الضاهر يحاول الاستعانة ببعض الموظفين في حال فصلهم من شركة "باك" للعمل معه في "إل بي سي" الأرضية.