اجتمع وزيرالدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في واشنطن أمس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي كانت في استقباله لدى وصوله إلى مقر الوزارة. وأعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز في تصريح للصحفيين عقب وصوله مقر الخارجية الأميركية، عن شكره وتقديره لكلينتون على حفاوة الاستقبال والكلمات الطيبة التي صرحت بها. وقال "إنها تعكس بشكل كبير عمق العلاقات بين البلدين"، معبراً عن سعادته بزيارته للولايات المتحدة البلد الصديق. وأوضح أنه نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجانب الأميركي خلال لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار المسؤولين الأميركيين، وخاصة نظيره وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا. وأضاف "أن المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة بلدان صديقان ويتشاركان في العديد من المصالح المشتركة"، معرباً عن أمله في أن تكون زيارته الحالية للولايات المتحدة استمرارا للعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين. من جانبها أعربت كلينتون لدى استقبالها لسموه عن سرورها وترحيبها البالغ بزيارته لمقر الوزارة وللولايات المتحدة. ووصفت زيارته إلى الولاياتالمتحدة بأنها مهمة جداً، مشيرة إلى أنه اجتمع منذ بدئها مع عدد كبير من كبار المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية وغيرها من الإدارات الأميركية. وقالت كلينتون "إن الولاياتالمتحدة تعتبر المملكة العربية السعودية شريكا مقربا واستراتيجيا في الكثير من القضايا الحرجة التي تواجه العالم اليوم"، معربة عن تطلعها للاجتماع مع وزير الدفاع. وحضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان وسفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل بن أحمد الجبير. إلى ذلك، شرف وزير الدفاع حفل العشاء الذي أقامه السفير عادل بن أحمد الجبير تكريماً له بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة. وحضر حفل العشاء عدد من الأمراء ورئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان وقائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن محمد العايش، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحمن البنيان، والوفد المرافق لسموه من مدنيين وعسكريين. وحضر الحفل من الجانب الأميركي رئيس وكالة الاستخبارات الجنرال ديفيد بترايوس، ووكيل وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفير جيفري فيلتمان، ووزير الخارجية الأسبق الجنرال كولن باول، ووزير الدفاع الأسبق وليام كوهين، ومستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي السابق الجنرال جيمس ال جونز، ووزير القوات الجوية مايكل بي دونلي، ومستشار الرئيس الأسبق لشؤون الأمن القومي الجنرال برينت سكوكروفت، ورئيس وكالة الدفاع الصاروخي الجنرال باترك أو راللي، وعضو مجلس الشيوخ السيناتور ايفان بايه، ومستشارة الرئيس السابق لشؤون الأمن الداخلي فرانسيس اف تاونسيند، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووكلاء وزارات الدفاع والخارجية والأمن القومي والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات الأميركية وأعضاء وموظفي الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب. كما حضره عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في واشنطن، ورؤساء الأقسام والمكاتب التابعة لسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.