أوصى نحو 36 مديراً ومديرة لمكاتب التربية والتعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة التعليمية، في ختام فعاليات ورشة عمل اللقاء ال 16 للإشراف التربوي تحت شعار "الإشراف للتعلم"، واستضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء لمدة يومين، بضرورة تقديم حوافز مادية للقيادات المدرسية، وإيجاد برامج تدريبية لقيادات الميدان التربوي تتناسب مع آليات العمل الجديد والتوجهات الحديثة للإشراف التربوي، مع ضرورة تحديد النماذج الإشرافية المناسبة لتطبيق النظرية البنائية في الميدان التربوي. وأوضح مدير الإشراف التربوي في تعليم الأحساء المشرف على اللقاء خالد العتيبي ل "الوطن"، أن المشاركين في اللقاء، أكدوا على ضرورة إعداد نماذج مقننة تطبق مباشرة في الميدان لاستخراج النتائج والتغذية الراجعة التي تكون بمثابة محرك للإشراف، وتخصيص وحدة داخل مكاتب التربية تختص بالتخطيط والمتابعة والتقويم وتحديد الفجوات لما لذلك من أهمية للخطة في نجاح العمل، ولا بد أن يكون ملف الإنجاز للتطوير والتحسين وليس لقياس كمية الأداء. وقال العتيبي إن المشاركين أكدوا على وجوب وضع سجل أو نموذج موحد لملف الإنجاز واضح، ولا يترك ذلك للاجتهاد، ومن الضروري ربط ملف الإنجاز بالإشراف الإلكتروني حتى يتم إعداده آليا، بخطوط عريضة لملف الإنجاز ومعتمدة على قوائم الأداء الوظيفي، والعمل على ألا يكون ملف الإنجاز هدفا بذاته في الميدان، فيشتغل به عما أريد له، بالإضافة إلى أنه يجب اتصاف أدوات قياس رضا المستفيد بطابع الرسمية.