أظهر تقرير حكومي أمس أن العجز التجاري في الولاياتالمتحدة تقلص بشكل غير متوقع في فبراير الماضي مع ارتفاع قياسي في الصادرات وهبوط الواردات من الصين ومودردين آخرين رئيسيين، إضافة إلى تراجع واردات النفط لأدنى مستوى في 15 عاما. وذكر تقرير لوزارة التجارة الأميركية أن العجز التجاري الشهري تقلص 12.4% إلى 46 مليار دولار، مسجلا أكبر انخفاض على أساس شهري منذ مايو 2009. وتوقع محللون استطلعت آراؤهم قبل صدور التقرير أن يتقلص العجز بشكل بسيط جدا عن العجز المعدل في يناير الماضي الذي بلغ 52.5 مليار دولار. وارتفعت الصادرات الأميركية إلى رقم قياسي بلغ 181.2 مليار دولار تقودها صادرات قياسية من الخدمات والسلع الرأسمالية، مثل الطائرات التجارية والآلات الصناعية. ونمت الصادرات إلى كندا، وهي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، 7.2%، وزادت أيضا إلى دول الاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل والدول الصناعية الجديدة. وشهدت الصادرات إلى بريطانيا صعودا قياسيا إلى 5.3 مليارات دولار. وهبطت الواردات 2.7% إلى 227.2 مليار دولار، مسجلة أكبر هبوط شهري في 3 سنوات.