شهد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في رابع جولاته هذا الأسبوع هبوطا ملحوظا بنسبة 1.9%، فاقدا من رصيده 146 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد خسر مستوى 7600 نقطة، وسط تراجع قطاعات السوق كافة، لينهي التعاملات في المنطقة الحمراء عند مستوى 7551 نقطة، وبإغلاقه يكون قد سجل أطول سلسلة تراجعات منذ بداية العام الجاري، فاقدا خلالها حوالي 380 نقطة. فيما سجلت السيولة ارتفاعا في قيمها وأحجامها مقارنة بجلسة أمس، حيث بلغت قيم التداول إلى ما يزيد على 12.2 مليار ريال مقارنة بجلسة أمس، كذلك تجاوزت كمية الأسهم المتداولة في السوق إلى أكثر من 556 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 247 ألف صفقة. وغلب اللون الأحمر على قطاعات السوق كافة، باستثناء قطاع الإعلام والنشر مرتفعا بنسبة 0.36% ، فيما كان قطاعا الاستثمار الصناعي والفنادق في مقدمة القطاعات الخاسرة بنسبة 3% تلاهما في التراجع أكبر القطاعات القيادية البتروكيماويات والمصارف بنسبة 2%، كذلك هبطت قطاعات كل من الزراعة والتطوير العقاري والطاقة بنسبة 1%، ثم قطاع التأمين خاسرا بنسبة 0.56%. أما عن أداء الأسهم، فقد انخفضت 124 سهما، فيما ارتفعت 19 سهما، بينما حافظت أسهم 5 شركات على مكاسبها ضمن أسهم 148 شركة متداولة في السوق، جاء سهم عذيب في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعا بالنسبة القصوى 10%، لينهي تداولاته على خسائر عند 17.10 ريالا، تلاه سهم الجزيرة خاسرا بأكثر من 8%، كذلك هبطت أسهم كل من البلاد والتأمين العربية وشمس ومعادن بأكثر من 5% و4%، وأنهى سهم معادن تداولاته على تراجع بنسبة 5%، كما تراجع سهما الإنماء وإعمار بأكثر من 3% و1%، ويشهد السهمان تداولات نشطة بقيمة 1.1 مليار ريال و925 مليون ريال، وبتداولات كثيفة بلغت 72 و69 مليون سهم عند 15 و12.95 ريالا. على الجانب الآخر، تصدر سهم ايس الأسهم الرابحة مرتفعا بالنسبة القصوى 10%، تلاه في الصعود سهما السعودية الهندية والوطنية بأكثر من 4%، كذلك حققت أسهم كل من البابطين والأبحاث والتعمير مكاسب بأكثر من 2% و1%على التوالي، أما عن الأسهم القيادية، فجاء كل من سهم سابك والراجحي على تراجع بأكثر من 2%، لينهي الأول على تداولات نشطة بقمية 763 مليون ريال عند 102.50 ريال، فيما حافظ سهم الاتصالات على مكاسبه عند 40.3 ريالا.