كشف نائب رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة المهندس أحمد بن جلالة، عن تخريج 12 ألف متدرب من المعاهد الصناعية بالسجون في المملكة منذ انطلاقتها في عام 1425 ه، وأشار لدى مشاركته أمس في لقاء وكلاء ومشرفي التدريب بالمعاهد الصناعية بالسجون في المملكة الذي احتضنه المعهد الصناعي الثانوي بالطائف إلى وصول عدد المتدربين خلال هذا العام إلى 1420 متدربا ضمن 16 برنامجا تدريبيا، تقدمها المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني بالمملكة. وأوضح أن اللقاء يهدف إلى تفعيل التدريب في المعاهد المهنية في السجون وتطوير البرامج القائمة، إلى جانب بحث المعوقات بهدف الاهتمام بنزلاء السجون وإتاحة الفرص التدريبية لهم، كما هي متاحة لأقرانهم خارج السجون، إضافة إلى بحث إمكانية حصولهم بعد انتهاء محكوميتهم على فرص عمل، وفقا للخبرات العلمية والمهنية التي اكتسبوها داخل الإصلاحية. وألمح ابن جلالة إلى أنه تم إنشاء 36 معهدا تدريبيا للسجناء في المملكة، تتيح التحاق السجين بأية مهنة من المهن الفنية المتوفرة في ورش التدريب المهني والصناعي والتي تتناسب مع ميوله وقدراته الذهنية والجسمية. وأضاف أنه يرتبط بالبرنامج المنفذ عدة جهات لتوفير الدعم والمساندة للسجناء، مشيرا إلى أن منها معهد ريادة الأعمال الوطني وصندوق المئوية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والغرفة التجارية الصناعية. وبين أن المتدرب يحصل على شهادة مهنية معتمدة من المعهد المهني بالمنطقة وليس من السجن، وذلك بهدف حصوله على قرض من معهد ريادة الأعمال الوطني أو صندوق المئوية، وكذلك مساعدة الخريجين في الحصول على وظائف مناسبة لدى القطاع الخاص، وإمكانية مواصلة التدريب في المعاهد الصناعية الثانوية وصرف مكافأة مالية لكل متدرب. وذكر ابن جلالة أنه يتاح للخريجين المتميزين العمل كمساعدي مدربين أثناء فترة المحكومية، وتصرف لهم مكافأة مقطوعة تدفع من الجهات المختصة.