اتهم مهاجم ميلان الإيطالي، الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش حكم مباراة فريقه ضد برشلونة الإسباني بمساعدة الأخير من خلال منحه ركلتي جزاء ساهمتا ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال إبراهيموفيتش الذي لعب موسما واحدا في صفوف برشلونة قبل أن يتركه لعدم تفاهمه مع المدرب جوزيب غوارديولا "نجحنا في إدراك التعادل، ثم منح الحكم ركلة جزاء على الرغم من أن اللاعبين لم يتنافسا على الحصول على الكرة. كان قرارا غريبا ودمر اللعبة، ربما كان هناك دفع (منح الحكم الهولندي بيورن كويبرز إثر مسك أليساندرو نستا قميص سيرخيو بوسكيتس) لكن الكرة لم تكن مشتركة بين الاثنين وبالتالي لا يستطيع الحكم احتساب ركلة جزاء". وتابع "برشلونة ليس في حاجة إلى هذا النوع من القرارات لأنه أفضل فريق في العالم". وكشف "بدأت أفهم ماذا يعني (مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه) مورينيو عندما ينتقد أداء الحكام لدى مواجهة برشلونة في كامب نو، لقد رأيت الأمور بأم العين". بيد أن غوارديولا رد على إبراهيموفيتش مؤكدا بأن فوز فريقه لا يقبل أي شك أو جدل بقوله "سأدع إبراهيموفيتش يحلل تصريحاته لكن يبدو لي أنه أصبح صديقا لمورينيو". وتابع "إذا قال إن تأهل برشلونة إلى نصف النهائي جاء بفضل الحكم فهذا رأيه، لكن أفضل رد لنا بأننا نبلغ هذا الدور للمرة الخامسة على التوالي. نحن نتكلم على ارض الملعب". وأوضح "نستحق عن جدارة بلوغ نصف النهائي فقد سدد الفريق المنافس 3 مرات باتجاه المرمى مقابل 21 تسديدة لنا ونحن نتكلم عن مواجهة دفاع إيطالي. إذا كان الجميع ينتظرون أن نسجل 6 أو 7 أهداف فإن الأمور لا تسير بهذه الطريقة". وسجل الأرجنتيني لونيل ميسي هدفين من ركلتي جزاء لبرشلونة ليصبح أفضل هداف في المسابقة في موسم واحد. ورفع ميسي رصيده إلى 14 هدفا، وهو كان يتقاسم منذ الموسم الماضي الرقم القياسي السابق (12 هدفا) مع الهولندي رود فان نيستلروي عندما كان لاعبا مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (2002-2003)، فيما وجد الألماني ماريو غوميز مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، هداف دوري بلاده، طريقه الى الشباك في المسابقة الأوروبية 11 مرة حتى الآن، علما بأنه يجلس على مقاعد الاحتياط في مباراة اليوم ضد مرسيليا. ورفع ميسي رصيده الى 50 هدفا في دوري أبطال أوروبا فعادل الفرنسي تييري هنري (50)، ولم يعد يتفوق عليه سوى الإسباني راؤول غونزاليس (71 هدفا) وفان نيستلروي (56). يذكر أن ميسي توج هدافا للمسابقة في المواسم الثلاثة الأخيرة.