جلبة إعلامية كبيرة تسبب فيها المطرب المصري الشعبي سعد الصغير، عندما أعلن أنه سيفجر "مفاجأة من العيار الثقيل"، خلال الساعات القليلة المقبلة، في أعقاب رفض اللجنة القضائية العليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية، قبول طلب ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في مصر، بدعوى عدم استيفاء المستندات المطلوبة. وعلى الرغم من أن قانون الانتخابات يسمح بترشح الجميع في حال استيفاء ما يطلب منهم من مستندات، إلا أن معارضا لترشح الصغير قال "حرام يترشح لرئاسة مصر طبال"، فرد عليه شخص آخر من أنصار سعد الصغير، قائلاً إنه "من حق أي مواطن أن يتقدم للترشح للرئاسة، مهما كانت مهنته". وكان الصغير تقدم بأوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقام اليوم بسحب أوراق الترشح من مقر لجنة انتخابات الرئاسة وسط أنصاره الذين استقبلوه بالهتافات والطبل والموسيقى. وقال سعد الصغير في تصريح خاص ل"الوطن"، قررت الترشح بعد أن تقدم للمنصب جميع فئات الشعب، مشيراً إلى أنه لم يحلم يوماً بأن يترشح لهذا المنصب الكبير، ولكن بعد ما رأى كل من "هب" و"دب" يتقدم بسحب أوراق ترشحه، من "ميكانيكي" أو "ماسح أحذية" أو "نجار" أو "محامي" وحتى ربات البيوت، فقرر الترشح معتمداً على الحظ والصدفة. وأشار سعد إلى أن الحظ لعب دوراً كبيراً في حياته خاصة حينما دخل مجال الغناء بالصدفة، ومن ثم فإن الحظ قد يلعب دوره في أن يصبح رئيساً لمصر، لافتاً إلى أن الفقراء هم من دفعوه لخوض التجربة. وأضاف سعد أنه جمع حتى الآن نحو 50 ألف توكيل من أنصاره ومحبيه متجاوزاً النسبة التي قررتها لجنة الانتخابات وهي 30 ألف توكيل، مشيراً إلى أن من أهم بنود برنامجه الانتخابي العلاج المجاني للجميع، ولن يكون في عهده انتظار للدور في العلاج حتى يموت المريض من دون أن يحصل على حقه، كما سيمنح شقة لكل مواطن، مؤكداً أنه في حال فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية سيترك مجال الغناء لكي يتفرغ لأحوال المواطنين الغلابة، الذين سيكونون على رأس أولوياته. وأكد سعد الصغير أنه لا يشعر بالقلق من خوض انتخابات الرئاسة وأن لديه تفاؤل كبير، ولكنه اعتبر أن المرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق من أشد المنافسين، وأنهما سيكونان العائق الرئيس أمامه، مشيراً إلى أنه سيبدأ حملته الانتخابية من مسقط رأسه بشبرا الخيمة.