أعادت وزارة الصحة هيكلتها الإدارية، حيث اعتمدت تعيين أول نائبين للوزير لأول مرة في تاريخ الوزارة، بموافقة من المقام السامي، الأول نائبا لوزير الصحة للشؤون الصحية، والثاني نائبا لوزير الصحة للتخطيط والتطوير، بالإضافة إلى تعيين أربعة وكلاء جدد وتسعة وكلاء مساعدين وتكليف أول امرأة في تاريخ الوزارة بمرتبة وكيل مساعد لشؤون الخدمات الطبية المساعدة. ويأتي هذا التطوير إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القطاع الصحي ورفع أدائه وتزويده بالكفاءات المتميزة ودعما لبرامج الوزارة الهادفة لخدمة المريض وكسب رضاه وفي إطار الخطوات التطويرية التي تشهدها وزارة الصحة لرفع كفاءة الأداء والتطوير وتحقيق التطلعات وتطوير العمل بما يلبي احتياجات المواطنين الصحية ويحقق شعار المريض أولاً واستناداً إلى الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الصحة المعتمد من اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري. وأصدر وزير الصحة عدداً من القرارات شملت تكليف الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيلا للوزارة للصحة العامة، وتكليف الدكتور محمد بن راشد اليمني وكيلا للتخطيط واقتصاديات الصحة، وتكليف الصيدلي صلاح بن فهد المزروع وكيلا للوزارة للإمداد والشؤون الهندسية، وتكليف الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات، وتكليف الدكتور محمد بن عمر باسليمان وكيلا مساعدا للرعاية الصحية الأولية، وتكليف الصيدلي علي بن حسين الزواوي وكيلا مساعدا لشؤون القطاع الصحي الخاص، وتكليف أخصائي أول منيرة بنت حمدان العصيمي وكيلا مساعدا لشؤون الخدمات الطبية المساعدة، وتكليف الدكتور محمد بن فؤاد زمخشري وكيلا مساعدا للتخطيط والتدريب، وتكليف المهندس أحمد بن علي البيز وكيلاً مساعداً للشؤون الهندسية، وتكليف الأستاذ إبراهيم بن سعيد حافظ وكيلاً مساعداً للإمداد والتشغيل، وتكليف الدكتور عبدالله بن أحمد الوهيبي مستشارا للوزير ومشرفاً عاماً على الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات، وتكليف الأستاذ عقاب بن عبود القحطاني مديرا عاما للإدارة العامة للموارد الذاتية، وتكليف الدكتور عبدالله بن محمد الوادعي مديراً عاماً للإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين، وتكليف الدكتور محمد بن عبدالله الرافعي مديراً عاماً للإدارة العامة لطب الأسنان، وتكليف الدكتور علي بن فهد المسند مديراً عاماً للإدارة العامة للأشعة والخدمات التطبيقية، وتكليف المهندس أنس بن عبدالله الزيد مديراً عاماً للإدارة العامة للسلامة. ووجه وزير الصحة المكلفين ببذل أقصى الجهد لخدمة المرضى وكسب رضاهم وترجمة توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، قائلاً: "لا شيء يغلى على صحة المواطن"، وحثهم للعمل على الارتقاء بمستوى الأداء في مرافق الوزارة وفقا لمعايير مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي يتضمن تحقيق مبادئ العدل والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الحصول عليها، كما حثهم الربيعة على إنجاز كافة المهام والمشاريع التي تعنى بصحة المواطن وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح. وأهاب الربيعة بجميع منسوبي الوزارة والعاملين في القطاع الصحي مساندة الزملاء المكلفين والتعاون معهم في مهامهم الجديدة بما يحقق المصلحة العامة ويسهم في دفع مسيرة العمل الصحي نحو المزيد من النجاحات. من ناحيتهم أعرب المكلفون عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ولوزير الصحة على ثقتهم الغالية مؤملين أن يكونوا عند حسن ظن الجميع وأن يسهموا بخبراتهم في دعم الخدمات الصحية وتطويرها بما يحقق رضا الجميع. وتجدر الإشارة أن آخر هيكل تنظيمي اعتمد للوزارة كان في عام 1403ه، أما الهيكل الجديد الذي اعتمدته اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري فيتضمن أربع إدارات مرتبطة بوزير الصحة شملت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية والإدارة العامة لحقوق وعلاقات المرضى والإدارة العامة للشؤون القانونية والإدارة العامة للمتابعة والمراجعة الداخلية ومراقبة المخزون، أما نائب الوزير للشؤون الصحية فيرتبط به كل من وكيل الوزارة للصحة العامة ووكيل الوزارة للخدمات العلاجية إضافة إلى ثلاث إدارات هي الإدارة العامة لحقوق الموظفين والإدارة العامة للعلاقات الدولية والإدارة العامة للهيئات الطبية والملحقيات الصحية، كما يرتبط وكيل الوزارة للصحة العامة وكيلين مساعدين للصحة الوقائية وللرعاية الصحية الأولية، أما وكيل الوزارة للخدمات العلاجية فيرتبط به ثلاثة وكلاء مساعدين لشؤون المستشفيات وشؤون القطاع الصحي الخاص والخدمات الطبية المساعدة، فيما يرتبط بنائب الوزير للتخطيط والتطوير وكيل التخطيط واقتصاديات الصحة ووكيل الإمداد والشؤون الهندسية إضافة إلى الإدارة العامة للجودة وسلامة المرضى والإدارة العامة للخدمات الصحية في الحج والعمرة حيث يرتبط بالوكيل للتخطيط واقتصاديات الصحة وكيلين مساعدين للتخطيط والتدريب واقتصاديات الصحة، أما وكيل الإمداد والشؤون الهندسية فيرتبط به وكيلين مساعدين للشؤون الهندسية، والإمداد والتشغيل.