كشف مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة نجران خالد عسيري أن سبب تأخير المدينة الرياضية بالمنطقة يعود إلى رفع سعة مدرجات الإستاد الرياضي فيها من 10 آلاف إلى الضعف، متوقعاً البدء في المشروع خلال 3 أشهر. عسيري كشف كثيرا من الأمور في ثنايا السطور التالية: إلى أين وصلت المدينة الرياضية بالمنطقة وما سبب تأخرها وكم تكلفتها الإجمالية؟ بدء التنفيذ بمشروع المدينة الرياضية سيكون بعد ثلاثة أشهر، مضى نصف المدة تقريبا، وتم استلام موقع المشروع من قبل الشركة المنفذة واستخراج رخصة البناء منذ ما يقارب ثلاث سنوات، والمشروع يستغرق ما يقارب ثلاث سنوات بتكلفة مائة وأربعين مليونا وبمساحة تقدر ب 25.000م2. أما سبب تأخير تنفيذ المشروع فيعود إلى زيادة سعة استيعاب المدرجات من 10 آلاف مقعد إلى الضعف، باعتماد إضافة مبلغ 20 مليون ريال من قبل وزارة المالية، نزولاً عند رغبة أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وبناء على موافقة المقام السامي الكريم. ما أسباب قلة الاهتمام بإيجاد أندية في محافظات المنطقة ال 7؟ المحافظات بأمس الحاجة بالفعل لإنشاء أندية رياضية، لاسيما وأن هذه المحافظات أصبحت مدنا، وبها جميع الخدمات والبنية التحتية، إضافة إلى زيادة عدد السكان، كما أن بها النسبة الأكبر لفئة الشباب، ولدينا العديد من الأراضي لرعاية الشباب بتلك المحافظات وبمساحات مناسبة وبصكوك وفي مواقع ممتازة تمهيدا لتنفيذ مشاريعها التي تتمثل في مقرات للأندية وساحات شعبية في حال موافقة وزارة المالية واعتماد المبالغ الخاصة بها. كما تم الترخيص للعديد من المراكز الرياضية الخاصة بمدينة نجران والمحافظات الأخرى والتي تحتوي على ملاعب وصالات رياضية ومسابح، ليتم مزاولة جميع الأنشطة الرياضية بها من قبل الشباب ولعدد 13 مركزا رياضيا، بالإضافة إلى العديد من ملاعب كرة القدم والتي تجد إقبالا كبيرا من قبل الشباب لمزاولة أنشطتهم الرياضية بها. تنقلات المكتب الرئيسي للرئاسة بالمنطقة دائمة.. لماذا لا يوجد مقر دائم أو حكومي؟ في السابق كان المقر وسط حي سكني، ولم يكن بالشكل المناسب، حيث تم رفع تقرير للرئيس العام بذلك والذي وجه بالبحث عن مقر مناسب وبموقع مناسب وبما يليق بواجهة الرئاسة، وهو ما تم بالفعل، حيث تم وجرى النقل وتجهيز المكتب وتأثيثه وفق ذلك وإيصال جميع الخدمات له وتفعيل التقنية الحديثة بجميع المكاتب والأقسام، بحيث يستطيع القيام بدوره في خدمة الشباب والرياضة بالمنطقة. وبالنسبة لإنشاء مقر حكومي للمكتب، فهناك العديد من المقرات التي تم الانتهاء من تصاميمها بالجهة المختصة بالرئاسة، ولا زالت تنتظر موافقة وزارة المالية على اعتماد المبالغ الخاصة بها ضمن ميزانيات وخطط الرئاسة. اهتمام رؤساء الأندية بكرة القدم وضياع الألعاب الأخرى.. كيف ترى ذلك؟ بالنسبة لنادي شرورة ونادي نجران فهما أقيما بجهود ذاتية ولا يوجد لديهما المقومات التي تتمثل في الصالات والملاعب المناسبة التي تساعد على تسجيل العديد من الألعاب الأخرى الجماعية والفردية، وحال إنشاء مقرات لهذه الأندية من قبل الرئاسة سيكون بالإمكان تسجيل مثل هذه الألعاب بهذين الناديين. أما نادي الأخدود، فهو يمتلك مقرا للنادي فئة (ب) وعلى مساحه شاسعة وفي مقر استراتيجي بالنسبة للمدينة ولديه جميع المقومات الإنشائية مثل الملاعب والصالات الرياضية المجهزة والمسبح والمعسكر وكذلك وسائل النقل، إلا أن جميع الإدارات السابقة والحالية لم تقم بتفعيل الأنشطة الرياضية وتسجيل الألعاب الأخرى الفردية والجماعية، رغم حث المكتب المتواصل لتنفيذ ذلك واستعداده لتقديم أي دعم وجلب المدربين المتفرغين الذين لا يكلفون أي التزامات مالية، في ظل تكفل الرئاسة بدفع 80% من رواتبهم، إضافة إلى أن النادي سيحصل على إعانة سنوية لهذه الألعاب. يعاني نادي نجران من قلة الدعم المادي.. فما هو دوركم في ذلك؟ حصل النادي على 10 ملايين من الأمر الملكي، وهناك حقوق متأخرة سيتم صرفها للنادي خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه راعي الرياضة الأول في المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله، إلى جانب أعضاء شرف النادي، فضلاً عن دخل النادي من المباريات بدوري زين، إلا أن وجود النادي في دوري المحترفين وما يتطلب ذلك من الحاجة إلى مصادر مالية كبيرة للصرف منها على الفريق وكذلك عدم وجود شركة راعية، سببا عجزا في موارد النادي، ورغم ذلك فإنه يقدمه مستويات وانتصارات مميزة. ماذا عن منشآت نادي نجران خصوصا أنه واجهة المنطقة الرياضية؟ منشأة نجران هي ضمن أولوية مشاريع الرئاسة، وسيتم اعتمادها ضمن مشاريع الرئاسة للسنة المالية الجديدة. .. وشرورة؟ شرورة هو ضمن الأندية التي أقيمت بجهود ذاتية على أرض الرئاسة، وهو ضمن أولويات مشاريع الرئاسة التي تم رفعها لوزارة المالية لاعتماد منشأة له، وهناك متابعة ودعم لهذا المشروع لدى وزارة المالية من قبل أمير المنطقة والرئيس العام لاعتماده ضمن خطط وميزانية الرئاسة، وحاليا تم استثمار مبلغ الأمر الملكي من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بشكل ممتاز، حيث تم تنفيذ منشأة جيدة. ماذا عن إنشاء مدرجات بنادي الأخدود لاستيعاب جماهير دوري زين.. وما أبرز المعوقات التي تواجهكم؟ تم رفع تقرير مفصل عن الملعب للرئيس العام والذي وجهه للجهة المختصة بالرئاسة لدراسة وضع الملعب والسلبيات التي تواكب التنظيم أثناء إقامة المباريات الجماهيرية، حيث تم اعتماد المبالغ الخاصة بهذه المتطلبات، وهناك لجنة من قبل إدارة المشاريع بالرئاسة أخيراً وقفت على موقع النادي، وتقرر إضافة مدرجات من الجهتين للمدرج الحالي بجميع الخدمات المساندة له، وإعادة التجهيز لغرف اللاعبين والحكام وموقع الإعلاميين، إضافة إلى فتح بوابات للتذاكر عن طريق مدخل الجماهير من الجهة الشمالية وتنفيذ الحواجز الخاصة بدخول الجماهير من الجهتين الجنوبية والشمالية، إضافة إلى تغيير الساعة الحالية بساعة إلكترونية حديثة، وتصميم بوفيهات حديثة عند مدخل الجماهير، وسيتم الانتهاء من ذلك قبل بداية الموسم المقبل. أما المعوقات أولا وأخيرا تكمن في عدم مناسبة منشأة الأخدود من حيث الملعب والخدمات الأخرى المساندة لإقامة مباريات لأندية جماهيرية، إضافة إلى استهلاك أرض الملعب بحكم أنه الوحيد بالمنطقة. هناك حملة عبر المنتديات ضدكم بعدم صحة انعقاد الجمعية العمومية لنادي الأخدود؟ إقامة الجمعيات العمومية بجميع أندية المنطقة تكون بتطبيق تعليمات الرئاسة واللائحة الموحدة للجمعيات العمومية وبإشراف مباشر من المكتب، وأكبر دليل على ذلك بأنه في بعض الأحيان يتم تأجيل موعد إقامة مثل هذه الجمعيات من المكتب نظرا لوجود ملاحظات على ملف الجمعية لتصحيحها ثم يتم تحديد موعد آخر بالتنسيق مع النادي، كما أن هناك ملفاً يرسل لوكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة عن أي جمعية، يتم مراجعته وإبداء أي ملاحظة عليه إن وجدت، وحال نظاميته يتم رفعه للرئيس العام لاعتماد رئيس وأعضاء أي مجلس إدارة. وأما المعترضون، فهم عادة يكونون ممن تقدموا بملفاتهم للترشيح لعضوية ورئاسة مجلس الإدارة ولم يتم التصويت لهم ولم يحالفهم الحظ.