توقع المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن ينمو عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بمكةالمكرمة بنسبة تتجاوز 240% خلال السنوات الخمس المقبلة، مضيفا أن عدد الفنادق بمكةالمكرمة بلغ ألف فندق، وأكثر من 500 منشأة للغرف المفروشة والمباني والوحدات السكنية المفروشة، وغيرها من المواقع التي تخصص لإسكان الحج عبر لجنة إسكان الحج، التي تقوم بإصدار التصاريح المخصصة بعملية إسكان الحجاج من أمانة العاصمة المقدسة ووزارة الحج. وحول تصنيف دور الإيواء بمكةالمكرمة والفنادق والغرف المفروشة، قال العمري إنه جرت تغطية40% من عملية التصنيف خلال الفترة الماضية التي تجاوزت 18 شهراً، مشيراً إلى أن العملية مستمرة، وأن العمل يستغرق وقتاً طويلاً. وعن سبب تأخر عملية التصنيف، أوضح العمري أن العملية ترتبط بجهتين أساسيتين حكوميتين لإصدار التصاريح اللازمة للمستثمرين، وهما وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة في البلديات الفرعية بأمانة العاصمة المقدسة، ووزارة الداخلية، ممثلة في إدارة الدفاع المدني، مشيراً إلى أن أي توقف في معاملة أي مستثمر في أي جهة من تلك الجهات، سيؤدي لتأخر إصدار التصريح، مما يؤدي لتأخر تصنيف المنشأة. وتمنى العمري أن يأتي اليوم الذي يتم فيه توحيد أمور تصاريح الإسكان بالعاصمة المقدسة بصفة عامة وموحدة، بحيث يصدر تصريح واحد للمنشأة لتزاول عملها طوال العام، مبيناً وجود محادثات ولقاءات دائمة بين الهيئة وأمانة العاصمة المقدسة وإدارة الدفاع المدني من أجل وضع لوائح وضوابط تسهل عملية حصول المستثمرين بصورة سريعة على التصاريح اللازمة، فيما العمل جار من أجل وجود عوامل مشتركة بين مختلف الجهات المذكورة من أجل تبسيط الحصول على تلك التصاريح، والتي تتم وفق نموذج معتمد من جانب الإدارات الحكومية الثلاثة توضع عليه التواقيع النظامية من جانب تلك الإدارات المعنية، ليتم إصدار التصريح، لافتاً إلى أن العمل في ذلك يسير في الاتجاه الصحيح. وأوضح العمري أن الهيئة عملها مناط فقط بالفنادق والوحدات والشقق السكنية فقط من حيثُ تصنيفها وترخيصها، أما من يسكنها أو يقيم بها، فهو ليس من اختصاصها، فالهيئة تتابع عمل الفنادق والوحدات السكنية وتواصل عملها خلال السنة الخاصة بالتصريح. أما فيما يتعلق بتصاريح الحج والعمرة، فهي من أولويات لجنة التصاريح الصادرة من لجنة إسكان الحجاج. وأكد وجود جولات ميدانية مكثفة لوحدات الإيواء المرخصة تشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة، وهي تعمل وفق منظومة واحدة، مضيفاً بأنه تمت مضاعفة أعداد المفتشين بمكةالمكرمة بنسبة 100% والمدينة المنورة ومحافظة جدة بنسبة 70%. وبلغ عدد الفرق بمكة 25 فرقة ميدانية،وسوف تكون مسؤولة عن المنشآت المرخصة فقط من جانب الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأضاف العمري أن عملية المراقبة والجولات التفتيشية التي تقوم بها الفرق الخاصة بهيئة السياحة تتسم بشفافية كاملة، وأن التصنيف يتم وفق الاشتراطات المعتمدة ،والرقابة تتم بصورة مباشرة وليست سرية، وليست لها جداول محددة أو جداول مسبقة، وتتم عبر موظفين مختصين تابعين للهيئة وفق ضوابط التنظيم الخاص المعمول به والصادر والمعتمد من المقام السامي، وهي ضوابط متعلقة بالأسعار والتراخيص والإجراءات والمعاملات الخاصة بالجهات الحكومية المعنية، إلى جانب ضوابط متعلقة بمدى توفر الموارد البشرية حسب النظام. وهناك أيضا ضوابط متعلقة بأمور السلامة والصحة. فيما يجري العمل بصورة متكاملة وفق لجنة ميدانية مشتركة من عدة جهات حكومية أمنية ومدنية تتألف من عضو من إمارة منطقة مكةالمكرمة، وعضو من شرطة العاصمة المقدسة، وعضو من إدارة البحث الجنائي بالعاصمة المقدسة، وعضو من الشؤون الصحية، وعضو من البلدية الفرعية، وعضو من هيئة السياحة، وهذه اللجنة الميدانية تتابع أعمالها اليومية وتقوم بجولاتها التفتيشية على الوحدات المرخصة بمكةالمكرمة، وضبط المخالفات التي يتم رصدها، مشيراً إلى أنه تم خلال الصيف الماضي رصد قرابة 120مخالفة بمكةالمكرمة و84 مخالفة في جدة. "هيئة السياحة" تجمع الكتاب بملاك الفنادق الرياض: الوطن تجمع الهيئة العامة للسياحة والآثار عددا من كتاب الرأي في الصحف المحلية بعدد من ملاك ومستثمري الفنادق والشقق المفروشة في مناطق المملكة، وذلك في لقاء مفتوح ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012م، الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال الفترة من 10-13 جمادى الأول1433 بمركز المعارض الدولي في الرياض. ويهدف اللقاء بحسب بيان صحفي أمس إلى استماع مستثمري الفنادق والشقق المفروشة لملاحظات الكتاب حول مستوى قطاع الإيواء السياحي ومقترحاتهم لتطويره، وتعريف الكتاب على واقع هذا الاستثمار ومعوقاته والتحديات التي تواجهه، وسيركز النقاش على الخدمات السياحية والتكلفة المالية للخدمة المقدمة في الفنادق والشقق المفروشة، مع استعراض عدد من المقالات التي تناولت واقع قطاع الإيواء السياحي بالنقد.