قال رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي إن الملتقى الرابع للنادي "الشباب بين المتن والهامش" يركز على أهم شريحة تكون نسيج المجتمع ، وهي شريحة الشباب ذكورا وإناثا، وإن محاوره تتمحور حول هذه اللحظة التاريخية المعاصرة لتطلع الشباب ، وأول هذه المحاور الشباب في الخطاب التاريخي على المستوى (الديني، الأدبي، والاجتماعي). والمحور الثاني: الشباب في الخطاب الاجتماعي المعاصر، ويسلط الضوء على "الشباب والحوار، الشباب والمسؤولية، القيم والاتجاهات، والمشاركة في التخطيط والإعداد والتنفيذ". والمحور الثالث يركز على الشباب والتحولات الفكرية المعاصرة في الخطاب الديني والسياسي والاقتصادي. ويركز المحور الرابع على الشباب والخطاب الأدبي المعاصر في مجالات الإبداع، النقد، ومجال المنابر والمؤسسات الثقافية. ويتناول المحور الخامس الشباب والإعلام المعاصر في وسائل الاتصال التقليدية، وسائط التواصل الحديثة، المؤسسات الإعلامية والتنمية الثقافية. من جانبه كشف نائب رئيس النادي الدكتور ناصر السعيدي عن عقد ورشة عمل شارك فيها عدد من الشباب وطرح فيها كثير من القضايا وتم من خلالها التعرف على ما يريده الشباب من الأندية الثقافية والأدبية من برامج وفعاليات مشيرا إلى أن أوراق العمل التي ستطرح في الملتقى ستصاحبها مداخلات من الشباب الذين سيشاركون في الملتقى الذي يرعاه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في الخامس والعشرين من جماد الأولى. بينما أعرب الشباب وليد الشهري ومحمد الصليمي وفارس آل بيعلاء وسلطان الحربي عن أملهم في أن يحقق الملتقى رغباتهم المتمثلة في إيجاد مقهى لهم بالنادي إضافة إلى تنمية المواهب مؤكدين أن على الأندية الأدبية أن تهتم بالشباب وتشركهم في جميع برامجها وخططها ونشاطاتها.