حث أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين في عدد من الدول الصديقة، أن يكونوا خير ممثلين للمملكة، وأن يسهموا في توطيد العلاقات مع هذه الدول، متمنيا لهم التوفيق فيما أسند إليهم من مهام تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. جاء ذلك خلال استقبال الأمير سطام بن عبدالعزيز للسفراء في مكتبه بقصر الحكم أمس، وهم: الأمير منصور بن خالد بن عبدالله آل فرحان سفير المملكة لدى إسبانيا، والسفير محمد بن عبدالرحمن السلوم المعين لدى جمهورية النمسا، والسفير الدكتور رائد بن خالد أحمد قرملي المعين لدى جمهورية اليونان، والسفير محمد بن محمود العلي المعين لدى ليبيا. كما استقبل نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين في عدد من الدول الصديقة، وتمنى لهم التوفيق فيما أسند إليهم من مهام. من جهة أخرى، استقبل أمير الرياض أمس، نائب وزير التربية والتعليم وأمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد بن عبدالله السبتي والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال بحث الموضوعات التي تهم وزارة التربية والتعليم وعدد من الموضوعات التي تتعلق بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. إلى ذلك أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام عبد العزيز، على أن الشغل الشاغل للقيادة في المملكة ينصب على تطوير الإنسان والوطن، والاستثمار في رأس المال الفكري، بعد أن أصبح الإنسان هو محور التنمية واعتباره أداة أساسية لبنية الاقتصاد المعرفي. وقال الأمير سطام في كلمة ألقاها مساء أمس لدى رعايته حفل اختتام التصفية النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2012 " في دورته الثانية بمركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة "، نتطلع إلى أن يحقق أولمبياد إبداع ما تطمح إليه القيادة الحكيمة من تأسيس قاعدة معرفية صلبة تهدف إلى إنشاء وتطوير جيل من قادة المستقبل، قادر على السير بالوطن قدماً على طريق التنمية المستدامة، والارتقاء بالبحث والتطوير، آخذين في الاعتبار المحافظة على ثقافتنا العربية والإسلامية وخصوصية مجتمعنا السعودي. من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أن الموهبة والابتكار، تحولا إلى أداة رئيسة للتعامل مع التطورات البيئية الدولية الجديدة، ومواجهة تحديات العصر، وتبقى ثروة مجتمعنا من الموهوبين والمبدعين والمفكرين، مفتاح أي ميزة نسبية تفاضلية، دافعة لتحقيق النمو، وهو ما يتطلب تعليماً نوعياً معرفياً. بعد ذلك أعلنت نتائج التصفيات النهائية للأولمبياد، وكرم الأمير سطام الفائزين من الطلبة والطالبات في الأولمبياد.