توترت العلاقة بين إدارة نادي الهلال وشريكها الإستراتيجي "شركة موبايلي" بعد تراشق إعلامي بين رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والنائب الأول للعلاقات العامة وخبرات العملاء في الشركة حمود الغبيني الذي ظهر أخيراً في حوار إعلامي أدى لردة فعل قاسية على مستوى إدارة النادي وشرفييه وحتى الجماهير الهلالية. وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي مستاءة جداً من حديث الغبيني واعتبرته تجاوزاً بحق النادي وجماهيره التي تعد الأكثر على مستوى السعودية بحسب الإحصاءات التي أجرتها موبايلي قبل توقيع عقد الشراكة بين الطرفين منذ خمسة مواسم. وترددت أنباء عن تدخل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة موبايلي خالد الكاف في محاولة لتهدئة الوضع واحتواء الموقف بعدما ألمح رئيس الهلال نية واستعداد عدد من الشركات لرعاية الهلال حال فض الشراكة مع موبايلي وبضعف قيمة العقد التي يدفعها الأخير للهلال. ويرى رئيس الهلال أن ماجاء في حديث الغبيني احتوى على مغالطات عدة، وأن بعض ما ذكره يفترض ألا يطرح في الإعلام، مشددا على العلاقة الوطيدة مع موبايلي. وأشار الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى أنه لم يسبق لأي مسؤول هلالي أن صرح عن العروض الأخرى من الشركات التي ترغب برعاية الهلال، مشدداً على استفادة الطرفين من بعضهما البعض، وقال" عقدنا مع موبايلي تبقى منه عامان، وفي هذا العام نستطيع دفع 40 مليون ريال كشرط جزائي ونلغي العقد، والأمر الآخر أنه لا يمكن مقارنة ما تربحه موبايلي بالتناسب مع المبلغ المدفوع للهلال، وأن الهلال لو دفع 40 مليون وفض الشراكة سيجد أربع أو خمس شركات مستعدة لدفع ضعف أو ضعفي المبلغ الحالي".