خاطب وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أخيرا 4 جامعات سعودية بضرورة تسريع تعيين نحو 2300 خريج من حملة الدبلومات الصحية الذين سبق توجيههم من وزارة الخدمة المدنية للعمل في المستشفيات الجامعية، وهو ما دعا إدارتها إلى تحوير عدد من الوظائف بغية توجيه الخريجين إليها. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أنه بعد هذا التوجيه، توصلت الجامعات المعنية لآلية تضمن تسكين حملة الدبلومات على وظائف رسمية، من خلال تحوير وظائف إدارية وأكاديمية لمواجهة العجز في المواقع المتاحة التي أقرتها وزارة المالية للجامعات ضمن ميزانية هذا العام، وفي حال استنفاد جميع هذه الوظائف تؤخذ موافقة بقية خريجي الدبلومات الصحية على إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاستكمال دراستهم والعودة للعمل في الجامعات مرة أخرى، مبينة أن هذه الخطوة وافقت عليها وزارة التعليم العالي. من جهة أخرى، أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص من نجران، نيتهم التوسع في مرحلة البكالوريوس بالكليات التقنية في مناطق مختلفة بدءا من العام المقبل، مؤكدا في الوقت ذاته أن نسبة العاطلين من خريجي المؤسسة تبلغ 10% بحسب بيانات برنامج "حافز". وبين، أن هناك لجنة في المؤسسة تدرس فتح مرحلة البكالوريوس في الكليات التقنية بعدد من مناطق المملكة، يتم من خلالها استطلاع تجارب دولية، إضافة إلى معرفة ما لدى القطاع الخاص من الأعمال. وأشار الغفيص إلى أن ذلك سينتهي بنهاية العام الجاري، وسيتم الإفصاح عن تلك الكليات بداية من العام المقبل.
وجه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، جامعات الملك عبدالعزيز، الملك سعود، الملك فيصل، والإمام محمد بن سعود، بسرعة استكمال إجراءات تعيين نحو2300 مواطن من حملة الدبلومات الصحية الذين سبق توجيههم من وزارة الخدمة المدنية للعمل في مستشفيات الجامعات. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أنه بعد هذا التوجيه توصلت الجامعات لآلية تضمن تسكين حملة الدبلومات على وظائف رسمية، من خلال تحوير وظائف إدارية وأكاديمية لمواجهة العجز في المواقع المتاحة التي أقرتها وزارة المالية للجامعات ضمن ميزانية هذا العام، وفي حال استنفاد جميع هذه الوظائف تؤخذ موافقة بقية خريجي الدبلومات الصحية على إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاستكمال دراستهم والعودة للعمل في الجامعات مرة أخرى، مبينة أن هذه الخطوة وافقت عليها وزارة التعليم العالي. وأوضحت المصادر أن جامعة الملك سعود دعت الموجهين إليها من حملة الدبلومات لاستكمال إجراءات تعيينهم النهائية، حيث سيتم تسليمهم السبت المقبل قرارات التعيين على وظائف رسمية في الجامعة والوحدات التابعة لها، وأن الجامعة استوعبت نحو ألف خريج منهم بعد تحوير عدد من الوظائف إلى إدارية، فيما تم تحويل نحو 200 آخرين منهم إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بعد أخذت موافقتهم كخيار يضمن استيعابهم جميعا. من جانبه، وجه مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، بسرعة استكمال إجراءات تعيين نحو 600 خريج من حملة الدبلومات الصحية الذين سبق أن وجهتهم الخدمة المدنية للعمل بالجامعة. وأكد طيب في بيان أمس حرص الجامعة على توطين الوظائف، وأن نسبة السعودة في الجامعة وصلت إلى 85%، مبينا أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي القاضية بتوظيف الكفاءات السعودية وتوفير الوظائف لأبناء المملكة في مختلف التخصصات، ومن بينهم حملة الدبلومات الصحية، فيما أشار وكيل الجامعة الدكتور عدنان المزروع إلى أن الجامعة بدأت في إنهاء إجراءات المتقدمين وتوزيع نماذج التوظيف اللازمة لاستكمال إجراءات التعيين، داعياً المتقدمين إلى التقدم لاستكمال إجراءاتهم والمبادرة لاستلام نموذج الكشف الطبي وإتمام باقي إجراءات التعيين. إلى ذلك ذكرت نفس المصادر أن جامعتي الملك فيصل والإمام محمد بن سعود بدأتا تنفيذ الإجراءات النهائية لتسكين جميع من تم توجيههم إليهما من حملة الدبلومات الصحية من قبل وزارة الخدمة المدنية، للعمل كفنيين في مستشفيات الجامعتين، متوقعة أن يباشروا أعمالهم في غضون الأسابيع المقبلة. وكانت الجامعات السعودية قد اعترضت على قرار الخدمة المدنية القاضي بتوجيه خريجي الدبلومات الصحية إلى مستشفياتها، خشية التأثير السلبي على الاعتمادات الأكاديمية الدولية، التي حصلت عليها مستشفياتها، والتي يتطلب الحصول عليها ضرورة حصول العاملين الفنيين على شهادات علمية لا تقل عن البكالوريوس أو دبلومات عالية من جهات تعليمية معترف بها دولياً، لاسيما أن عددا من حملة الدبلومات الموجهين إلى الجامعات يحملون دبلومات من جهات تعليمية أهلية يفتقد بعضها الاعتمادات الدولية. وأشارت المصادر إلى أن الجامعات ستعمل على إخضاع من تم تسكينهم على وظائف رسمية لدورات عملية مكثفة لمدة عام كامل، لزيادة تأهيلهم العلمي والمهني، قبل انخراطهم الفعلي في العمل.