زار مدير فرع وزارة المياه في الأحساء المهندس عبدالله الدولة أمس، سائق "بحيرة الأسفلت"، الذي نجا بأعجوبة، جراء تعرض سيارته للغرق في شبه بحيرة نشأت فجأة وسط أحد شوارع بلدة أبو الحصى التابعة لمدينة العمران بالأحساء الأربعاء الماضي. وأطمئن الدولة، على صحة وسلامة السائق حسين وهب الخميس، خلال زيارته له في منزله بمدينة العمران الشمالية، رافقه في الزيارة، مدير وحدة المياه بالعمران المهندس إبراهيم العمار. وتعود تفاصيل الحادثة إلى تسبب كسر خط "مجاري" رئيسي في بلدة أبو الحصى في حدوث انهيار جزء كبير من الطبقة الإسفلتية للشارع، وسقوط سيارة من نوع هايلوكس بأكملها في الحفرة التي تشكلت نتيجة الانهيار، متسبباً في إعاقة الحركة المرورية لبعض الوقت في الموقع المتضرر. وأشار الدولة في تصريح إلى "الوطن" أن إدارته باشرت الموقع، واستنفرت فرق الصيانة والطوارئ، وجري إصلاحه من خلال مقاول الصيانة، مبيناً أن الخط الذي تعرض للكسر هو خط الطرد الصحي الرئيس "قطر 700 بوصة" الناقل لمياه الصرف من محطة الصرف الصحي الرئيسة في أبو الحصى بالعمران إلى محطة المعالجة c2، وجرى شفط المياه المتسربة في الشارع، وتم تطهير الموقع المتأثر بالتسرب. وباشرت الأجهزة الأمنية حينها، موقع الكسر، الذي بدء على شكل حفرة تجاوز عمقها 3 أمتار، وبلغت مساحتها 5 أمتار طولاً، و3 أمتار عرضاً، وتم تطويق الحفرة التي كانت تشكل تهديداً خطيراً لابتلاع السيارات. كما نتج عن كسر الخط تدفق كميات كبيرة من مياه المجاري إلى الشارع. وجرى إخراج المركبة من داخل الحفرة بعد الاستعانة برافعة سيارات. وأكد شهود عيان ل "الوطن" في حينها أن السيارة سقطت فجأة أثناء سيرها على الطريق، بعد هبوط الإسفلت بسبب كسر خط صرف صحي في الطريق. وكانت "الوطن" نشرت صورة مشهد "بحيرة الأسفلت" على صفحتها الأولى في عدد يوم الخميس الماضي.