يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم الأحد 2 جمادى الأولى المقبل، أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث تحت عنوان "الاقتصاد الأخضر والمسؤولية الاجتماعية للدول الخليجية"، الذي يعقد في فندق هيلتون جدة لمدة ثلاثة أيام. ويشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية ألف شخصية بيئية واقتصادية بينهم وزراء يشاركون لأول مرة، إضافة إلى 50 متحدثا عالميا ومحليا وصانعي قرار من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم. ويوفر المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة "GEF" الذي تنفذه مجموعة "جلوبيا"، منصة عمل فريدة من نوعها لخبراء الصناعة في مجال إدارة النفايات، والطاقة المتجددة والمياه ومياه الصرف الصحي لإثبات خبرتهم والقيام بدور نشط في إقامة منطقة مستدامة ومسؤولة بيئيا للأجيال القادمة من خلال المعرض المقام على هامش المنتدى الذي يتوقع أن يزوره 3 آلآف زائر ومتخصص وأكثر من 100عارض من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3 آلاف متر مربع. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، إن المنتدى يأتي استشعارا من المملكة لأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها في الوقت الذي تشهد المملكة نموا متسارعا في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال تنفيذ الاستراتيجية البيئية والتوجه نحو الشعار الذي رفعته بيئتي علم أخضر وطن أخضر. وأضاف، أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث سوف يناقش من خلال 9 محاور هامة عددا من المواضيع ذات الشأن البيئي يأتي في مقدمتها الاقتصاد الأخضر والاستدامة في الصناعة من حيث التكلفة والفوائد الملموسة والعائد على الاستثمار إلى جانب التكيف مع منطقة الخليج لتأثيرالتغيير المناخي العالمي وآثأر الكربون والانتماءات وتغير المناخ والتنمية الصناعية . وشدد الأمير تركي بن ناصر، على أن المنتدى يبحث أهمية بناء شبكات التواصل في الشأن البيئي وضمان الجدوى الاقتصادية للطرق البديلة لتوليد الطاقة في منطقة الخليج وضمان الحد من الانبعاثات الناجمة عن الطرق الحالية والتركيز على الاستراتيجيات الخاصة بالمياه المتقدمة وإعادة استخدامها في الشرق الأوسط والتجديد والابتكار في منطقة الخليج وأخيرا الطريق إلى قمة الأرض في ريو 2012. ------------------------------------------------------------------------ مدرسة سلفادورية تدعو للالتحاق ببرنامج "رسل السلام" خصصت مدرسة مدينة سان سلفادور في جمهورية السلفادور بهو المدرسة ليكون شرحاً مصوراً لبرنامج "رسل السلام" الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح ثلثا عدد الكشافين في جميع أنحاء العالم البالغ عددهم 30 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل. وقد ازدانت جدران المدرسة بالشعار الذي يتكون من حمامة السلام تحمل سنبلة في نهايتها شعار المملكة السيفان والنخلة، وعلقت عدة لوحات تتضمن أهداف البرنامج وأثره وأنشطته والنتائج المتوخاة منه وصوراً لأبرز نشاطات المشروع ومنها التي نفذت في المخيم العالمي في السويد، ومخيم السلام العالمي الثاني في محافظة جدة، وبعض العبارات التي قيلت في هذا المشروع العالمي، وشرح بالصورة لكيفية التسجيل الإلكتروني بالبرنامج. وكان وفد كشفي سعودي برئاسة نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدلله الفهد قد قام بزيارة للمدرسة ألقى خلالها محاضرة تحدث فيها عن المشروع والخطوات المستقبلية له، وأجاب على أسئلة الحضور من منسوبي المدرسة الذين قدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة التي تدعم ثقافة الحوار لدى المجتمعات، ودعم الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراعات لبناء مجتمعاتهم، ودعم الهياكل الكشفية لمضاعفة أثر المبادرات المحلية الصغيرة ليكون لها أكبر الأثر في هذا المجال.