باشر مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري أمس السبت مهام عمله الجديد، وبعد وصوله للمدينة الجامعية التقى منسوبي الجامعة, وبعد نهاية اللقاء عقد اجتماعاً مع وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومديري العموم، اللقاء الذي أكد من خلاله على أن جامعة الجوف من الجامعات الناشئة التي لموقعها أهميته الإستراتيجية والتاريخية، ولها أيضاً أهمية خاصة عند خادم الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن مسيرة الجامعة ستستمر بما يحقق الأهداف والآمال، وبأن تكون جامعةً يشار لها بالبنان، وذات مكانة علمية وأكاديمية. كما أضاف أنه تابع العديد من ردود الفعل عند أهالي المنطقة، وكان مهتماً بتطلعاتهم ومطالبهم المحقة وآرائهم حول الجامعة ومسيرتها فيما مضى. وبين أنه من حسن الحظ أننا لا نخترع العجلة من جديد، ولهذا فعلينا التطلع إلى ما وصلت إليه الجامعات التي سبقتنا لتكون طموحاً لنا، كما أن الألف ميل تبدأ بخطوة، على أن تكون الخطوة واثقة وثابتة وذات منهجية وعلى أسس متينة. وأكد أن أكبر تحد للجامعات الناشئة هو تأسيس ثقافة الجامعة وهو عرف ليس مكتوباً، الأمر الذي ينعكس على الطالب الجامعي، ولهذا فإن الدور المناط بنا في هذه المرحلة هو ترسيخ وتوكيد وتأسيس ثقافة الجامعة، فالتحديات كثيرة، أقولها من واقع المهمة التي أمامنا جميعاً، ولهذا فأنا أتوقع منكم جميعاً الكثير من التضحيات، وأن نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأن نعمل بروح الفريق الواحد.