أعلن وزير الخدمة المدنية الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله البراك انتهاء الوزارة من المفاضلة الأولية للوظائف التعليمية النسوية التي أحدثت بالأمر الملكي رقم أ-121 وتاريخ 2-7-1432 المتضمن الحلول العاجلة لمعالجة أوضاع المعدين والمعدات للتدريس التي بلغ عدد ما خصص منها للوظائف التعليمية النسوية 28.000 وظيفة. وأوضح البراك أن الوزارة ستدعو السبت 17 ربيع الآخر الجاري 28 ألفا و390 مواطنة، وستحدد مواعيد مراجعة فروعها ومكاتبها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، لمطابقة بياناتهن بعد أن انتهت لجان التوظيف من إجراء المفاضلة الأولية بين 297847 مواطنة، من حاملات المؤهلات التعليمية التربوية، اللاتي تقدمن على برنامج جدارة خلال الفترة من السبت 29 محرم الماضي، وحتى نهاية دوام الأربعاء 2 ربيع الأول الماضي. وقال الدكتور البراك: إن الوظائف تأتي ضمن حزمة الأوامر الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي شملت جوانب عدة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للوطن ورفاهية المواطن. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تولت توزيعها حسب التخصص والمرحلة التعليمية والمناطق التعليمية، وشملت غالبية المواد ومختلف مناطق ومحافظات المملكة، حيث أضيف إليها 1153وظيفة من وظائف النمو التي لم تستطع الوزارتان شغلها في حينه لعدم توفر متقدمات في مقراتها. وبين الوزير أن الدعوة للمطابقة لا تعني الترشيح الذي يأتي تاليا لانتهاء فترة المطابقة بعد التأكد من المعلومات المسجلة من قبل المتقدمات، فيما تستكمل باقي الإجراءات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لاحقا. وأوضح أن 763 وظيفة من الوظائف المعلنة تعذر شغلها، حيث لم يتوفر في المتقدمات شروط وضوابط شغلها. وبين أن المفاضلة اتصفت بسمات، من أبرزها إتاحة الفرصة للخريجات اللاتي يتوفر لديهن ضوابط وشروط الوظائف المعلنة التقدم لأي من إدارات التربية والتعليم دون ربط ذلك بشرط إثبات الإقامة بمقر الوظيفة المعلنة تنفيذاً للتوجيه الكريم القاضي بإلغاء شرط إثبات الإقامة بمقر الوظيفة المعلنة، مما أتاح للمتقدمات مساحة واسعة للاختيار من بين 45 رغبة مكانية تمثل جميع إدارات التربية والتعليم على مستوى المملكة. وعد الوزير أن الوظائف هي الأكثر في تاريخ التوظيف النسوي من حيث المستوى والعدد، وجميعها بالمستوى الخامس من لائحة الوظائف التعليمية.