يستهل الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي مشاركته في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، عندما يحل في ال6.30 من مساء اليوم ضيفا على لخويا القطري على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة وذلك ضمن المجموعة الثالثة. وسيحاول الأهلي أن يستثمر تألقه المحلي في البطولة القارية ليحقق أول ثلاث نقاط، خاصة وأن منافسه يفتقد للخبرة في المباريات الخارجية. وسيلعب الأهلي بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما للاستفادة من أخطاء المنافس خصوصا أنه يملك هجوما قويا قادرا على التسجيل من أنصاف الفرص، ويسعى مدربه التشيكي كارل ياروليم إلى المنافسة ووضع بصماته الآسيوية. ويدخل لاعبو الأهلي اللقاء بحماس كبير ورغبة في أن يواصل الفريق مشواره لتحقيق النتائج الايجابية والكبيرة والحفاظ على توازنه، ويأمل جمهور الفريق في أن يواصل فريقهم انتصاراته وحضوره المميز خاصة وأنه تميز منذ بداية الموسم بترابط الخطوط ويملك مقومات الكسب بوجود هجوم ناري، رغم أن الرؤية لم تتضح حول مشاركة العماني عماد الحوسني بعد الإصابة التي لحقت به أخيرا مع منتخب بلاده، مع أنه تواجد في تدريبات الأهلي الأخيرة إلى جانب زميله معتز الموسى. وسيعتمد ياروليم على اللعب في الأطراف والاستفادة من المساحات في المناطق الدفاعية للفريق القطري، حيث حرص خلال التدريبات الأخيرة على تنويع طرق اللعب، ويتوقع أن يلعب بطريقة مختلفة عن المباريات السابقة كونه يلعب أمام فريق قوي ومتصدر للدوري القطري، ويضم عددا من اللاعبين المميزين، لذا لن يجازف بالزج بجميع أوراقه. ويتوقع أن يبدأ ياروليم بالبرازيلي فيكتور سيموز وحيدا في الهجوم، والدفع بالحوسني في الشوط الثاني. وينتظر أن يدفع الأهلي بياسر المسيليم في المرمى، وأمامه الرباعي جفين البيشي وكامل الموسى وكامل المر ومنصور الحربي في الدفاع، وتيسير الجاسم وكماتشو والكولومبي بالمينو ومحسن العيسى وعبدالرحيم جيزاوي في الوسط، وفيكتور في المقدمة. من جهته، يطمح لخويا الى تسجيل إنجاز تاريخي بالمنافسة على اللقب في أول مشاركة له بالبطولة، بعد أن حقق إنجازا محليا في الموسم الماضي بحصوله على لقب الدوري القطري في أول موسم له بعد صعوده من الدرجة الثانية. يملك لخويا حظوظا كبيرة في المنافسة خاصة أنه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين الذين ساهموا بفوزه الموسم الماضي بالدوري وبمواصلته المنافسة على اللقب في الموسم الحالي لعل في مقدمتهم العاجى بكاري كونيه، إلى جانب المهاجم البوركيني داجانو ولاعب الوسط الكوري الجنوبي نام تاي، وخلفهم المدافع الجزائري مجيد بوقرة.