تداول الجوفيون من مفكرين وأدباء وأكاديميين وصحفيين وعامة وطلاب، كلمة "بُشرى" عبر رسائل الجوال ووسائل الاتصال المتنوعة بعد أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين الدكتور إسماعيل بن محمد بن عبدالله البشري مديراً لجامعة الجوف بالمرتبة الممتازة، إذ استبشر كثير من أهالي الجوف بهذا التعيين، فجاء في بعض رسائلهم "مساؤكم بُشرى" و"صباحكم بُشرى" و"تصبحون على بُشرى" و"ابشر بالبشرى". وجاءت هذه الرسائل لتؤكد روح التفاؤل والبشارة، خاصة أن المستبشر به يحمل في سيرته الذاتية الشيء الكثير، فقد كان آخرها مديراً لجامعة الشارقة وأسس كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة وكلية المجتمع وكلية الزراعة والعديد من الإنجازات الأخرى التي ذكرتها بعض الرسائل المتداولة. كما أعادت بعض المواقع الإلكترونية مقالة الكاتب صالح الشيحي في العدد 2808 عام 1429، والتي أشار فيها إلى أن "إسماعيل محمد البشري، مدير جامعة الشارقة أحد الكفاءات السعودية المتميزة التي نالت إعجاب الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحظي بثقة القيادة هناك"، مضيفاً أنه "رغم كونه عمل كل هذه السنوات بعيدا عن إعلام بلاده، وبعيداً عن فعاليات بلاده، وبعيداً عن محافل بلاده المختلفة، إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحات مذهلة من خلال تطوير التعليم الجامعي، أرغمت الإعلام الإماراتي على التفاعل معه". ويأمل كثير من سكان المنطقة أن يُوفق الدكتور البشري في إدارة هذه الجامعة لتحقيق تطلعاتهم، وما يرمون إليه، والتي من أبرزها توفير سكن للطلاب، وفتح فروع لجامعة الجوف في كل من محافظة دومة الجندل ومحافظة القريات، ومركز طبرجل ومركز صوير، والقضاء على المحسوبية في التوظيف، وصرف رواتب البنود لجميع موظفي الجامعة، وأن ترقى جامعة الجوف إلى مصاف الجامعات العالمية، وفتح كلية للدراسات العليا. كما يتمنى طلاب وطالبات الجامعة من المدير الجديد، اعتماد صرف مكافآتهم بإيداعها في حساباتهم البنكية، وتطوير الجامعة أكاديمياً وإدارياً وإعلامياً، وتقديم برامج للمجتمع، وتعيين الكفاءات السعودية بدلاً من الأجانب.