لا يحب الظهور .. لكن في كل مرة يظهر فيها يحمل معه نظرة تفاؤليه .. يعمل بصمت وحكمة .. يدرك في قرارة نفسه أن مشاكل ومتطلبات التعليم في المملكة تحتاج إلى استراتيجية ملائمة وصيغة سياسية قابلة للتطوير.. يؤمن بأن الخوض في كل هذا يحتاج لتكاتف وتضافر كل الجهود من مختلف الأطراف المعنية. يحاول نائب وزير التربية والتعلم الدكتور حمد آل الشيخ أن يهدي خبرته الطويلة التي امتدت لعقدين من الزمن في جامعة الملك سعود العريقة مباشرة إلى التربية والتعليم كعربون اعتراف بالحاجة الماسة لهذه المنشأة للتغيير والتطوير المستمر.. تجاربه الثرية وخبراته المتنوعة مهدت الطريق أمامه ليتجول بحرية بين أروقة الجامعة ودهاليز التربية والتعليم.. يدرك وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة سابقاً، أهمية التطوير والجودة وكيفية الارتقاء بهما وتنميتهما، ويدرك أيضا حجم المسؤوليه التي أنيطت به ويعي تبعاتها، كما صرح لحظة تعيينه نائباً لوزير شئون تعليم البنين. المتابع لمسيرة آل الشيخ العلمية والمهنية يجد نفسه أمام رجل اقتصاد وفلسفة، قضى جل وقته في تطوير ذاته والتأثير على من حوله للارتقاء ببيئة العلم والتعليم. كان له حضور بارز على الساحة الأكاديمية، إذ كان عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، ووكيل كلية إدارة الأعمال للتطوير والاعتماد، ورئيس قسم الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال في الجامعة، وله العديد من الأبحاث والمؤلفات المنشورة وغير المنشورة, فرغم المشوار الطويل أمام مشروع تطوير التعليم، إلا أن أصحاب القرار مدركون تماماً لأبعاد تكليفهم للدكتور حمد آل الشيخ.