لجأت إحدى المؤسسات التجارية إلى محاولة تهريب زيت وقود ممنوع تصديره عبر 6 حاويات بحجم 20 قدما في جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، زاعمةً أنها زيوت معاد تكريرها، إلا أن يقظة رجال الجمارك حالت دون خروجها. وأوضح مدير عام جمرك ميناء الملك عبدالعزيز، عثمان الرقيعي، أن 6 حاويات قدمت إلى الميناء، مصرح لها بالبيان الجمركي زيوت معاد تكريرها، مصدرة إلى إحدى الدول، بعد أن أرفق معها شهادة منشأ للمنتجات الصناعية الوطنية وفاتورة مبيعات مدون بها نوع السلعة، وعند معاينة الحاويات وتطبيق أرقامها، كشفت اللجنة المشكلة من الجمرك الخاصة بسحب العينات عدم وجود أحرف للحاويات، تدل على ملكية الخطوط الملاحية، مما أثار الشك لدى اللجنة بمحتوى الخزانات. وأفاد الرقيعي أنه تمت إحالة الحاويات إلى نظام الفحص بالأشعة السينية، فتبين وجود تباين في مستوى السائل بالخزان. وقال إنه طلب من صاحب الشأن الحضور أو إرسال مندوب لحضور سحب العينات إلا أنه لم يتجاوب، فتبين من خلال سحب العينات أن هناك تبايناً في مستوى السائل بالخزان بعد تفريغ الجزء الأمامي، وتم التأكد من وجود فواصل وفتحات داخلية سرية، وأن الجزء الأمامي للتمويه، بعد ذلك تقرر فتح الخزان وسحب عينة من السائل للتحليل، فبينت النتائج أن المادة عبارة عن زيت وقود بنسبة 100%.