خرجت كوت ديفوار من الدور الأول بعد تحقيقها فوزاً غير مجد على كوريا الشمالية 3/صفر أمس في نيلسبروت ضمن منافسات المجموعة السابعة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 . وسجل يايا توريه (14) وروماريك ندري كوفي (20) وسالومون كالو (82) الأهداف، بعد أن كانت بحاجة إلى الفوز بثمانية أهداف على الأقل وخسارة البرتغال أمام البرازيل لبلوغ الدور الثاني، وباتت خامس منتخب إفريقي يودع المسابقة بعد جنوب افريقيا المضيفة ونيجيريا والجزائر والكاميرون، في حين نجحت غانا وحدها في تخطي الدور الأول. وضغطت كوت ديفوار منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا في سعيها إلى هز الشباك 9 مرات لتعزيز رصيدها من الأهداف وضمان تأهلها في حال خسارة البرتغال، وبدت نيتهم واضحة منذ البداية لإلحاق خسارة مذلة بالكوريين على غرار سقوطهم أمام البرتغال صفر/7، وذلك من خلال التشكيلة الهجومية التي اعتمدها مدربهم السويدي جوران زفن إريكسون. ومنح توريه التقدم لكوت ديفوار من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى للحارس ري ميونج جوك (14)، وأضاف روماريك الهدف الثاني مستغلاً كرة مرتدة من العارضة إثر تسديدة قوية فتابعها برأسه داخل المرمى (20). وتابعت كوت ديفوار ضغطها في الشوط الثاني، بيد أن الخطورة جاءت من كوريا الشمالية من تسديدة قوية لتاي سي من 20 متراً تصدى لها بوبكر باري (53). ودفع إريكسون بسالومون كالو وديندان مكان جيرفينيو وكيتا (65)، وأنقذ الحارس الكوري مرماه من هدف ثالث بتصديه لتسديدة قوية لروماريك إلى ركنية (68)، وأخرى لكالو تصدى لها على دفعتين (70). وكاد البديل الكوري شوي كوم شول أن يسجل من تسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس باري (79) قبل أن ينجح كالو في إضافة الهدف الثالث عندما تلقى كرة عرضية من بوكطا فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (82)،وسجل ديندان، بديل جيرفينيو، هدفا رابعا ألغاه الحكم بداعي التسلل بيد أن الإعادة التلفزيونية أثبتت غير ذلك (87).