تعرض نائب برلماني مصري لمحاولة اغتيال بعد توصيته بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى سجن "طرة"، فيما أصيب مرشح رئاسي محتمل بعد تعرضه لهجوم مسلح وسرقة سيارته. وكان وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب الدكتور حسن البرنس تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة أمس من قِبل مجهولين. وفوجئ البرنس بإطلاق الرصاص على سيارته وتم نقله إلى المستشفى بعد إصابته. وتلقى البرنس تهديدات من قبل بالقتل في حال إصدار اللجنة تقريرا يوصي بنقل الرئيس السابق إلى السجن. من جهة أخرى، أعلن وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام شيحه أن الحالة الصحية للمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مستقرة وأنه غادر المستشفى، ويحتاج إلى راحة لمدة 48 ساعة قبل استئناف حياته الطبيعية. وأضاف أن "أبو الفتوح قد وصل المستشفى فجر أمس مصابا بارتجاج فى المخ نتيجة ضربة قوية على الرأس تسببت في كدمة شديدة بالرأس وأماكن متعددة بالجسم، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة". وكان أبو الفتوح تعرض لهجوم من ثلاثة مسلحين على الطريق الدائري في القاهرة وسرقوا سيارته فيما أصيب سائقه، بحسب مدير حملته علي البهنساوي. ويعد أبو الفتوح، الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل أن ينشق عنهم، أحد أكثر المرشحين المحتملين شعبية في مصر. وعلى صعيد محاكمات رموز النظام السابق، أكد مصدر قضائى أنه "لا صحة لإجراء تحقيقات جديدة مع الرئيس السابق مبارك حول دوره في زيادة ديون مصر واستغلال النفوذ في بيع القطاع العام وخصخصة الشركات والتربح وإهدار المال العام". وأشار إلى أن "طلب نقل مبارك لسجن طرة الذي تم تقديمه في الجلسة الماضية في محاكمة القرن متروك للمحكمة، وهي صاحبة الولاية على الدعوى ولها الحق في إصدار ما تراه مناسبا من قرارات".