لفظت مواطنة في العقد الرابع من عمرها فجر أمس أنفاسها في أحد المستشفيات الأهلية بشارع الثمانين في جدة إثر ما يبدو أنه خطأ طبي أدى لوفاتها. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن السيدة المتوفاة كانت قد قامت بخلع أحد أضراسها الثلاثاء الماضي بمستوصف أهلي بحي الكندرة جنوبجدة - تحتفظ "الوطن" باسمه وباسم الطبيبة التي أجرت عملية خلع الضرس، وهي من جنسية عربية - وقد عادت المريضة إلى نفس الطبيبة التي أجرت عملية الخلع بنفس المستوصف في وقت متأخر من مساء أول من أمس إثر آلام ألمت بها مع نزف للدم إثر خلع الضرس، وبحسب المصدر قامت الطبيبة بإعطاء المريضة إبرة مخدرة لتخفف عليها من حدة الألم غير أنها لم تمض، أكثر من نصف ساعة قبل أن تصاب بحالة إغماء مفاجئة مما اضطر القائمين على المستوصف لنقلها بسيارة الإسعاف الخاصة إلى أحد المستشفيات الأهلية والتي أثبتت فحوصاته بحسب المصدر أن السيدة قد لفظت أنفاسها وفارقت الحياة قبل وصولها للمستشفى بوقت قصير. من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ل "الوطن" وصول خطاب له من قبل شرطة جدة ممثل بمركز شرطة الكندرة يفيد بحدوث حالة وفاة لمواطنة في العقد الرابع من عمرها بعد نقلها لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الأهلية من أحد المستوصفات الخاصة بحي الكندرة. وأكد باداود إصداره لتعميم بحظر السفر عن كل من له علاقة بالتعامل مع الحالة حتى تتضح أسباب الوفاة. وأشار إلى أن هناك لجنة ستعمل على مراجعة الملف الخاص بالمواطنة في المستوصف الذي تلقت فيه العلاج والمستشفى الذي أكد حالة الوفاة ومن ثم تحال إلى الهيئة الطبية الشرعية برئاسة قاض من الفئة "أ" ستحقق في الموضوع بعد دراسة الملف وتبت في القضية حسب المنظور الشرعي. من جانبه أكد المتحدث الرسمي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد تلقي مركز شرطة الكندرة بلاغا بوفاة مواطنة في العقد الرابع من عمرها في وقت مبكر من فجر أمس بأحد المستشفيات الأهلية في جدة بعد نقلها من مستوصف خاص بحي الكندرة وأن الموضوع رهن التحقيق بين الشرطة وإدارة الشؤون الصحية لحين اتضاح سبب الوفاة وهل هي ناتجة عن خطأ طبي من عدمه.