لم تكد الأمور تهدأ داخل أروقة نادي ضمك، حتى أعلن عضو الإدارة ماجد صوفان استقالته من منصبه، وتقديمها بصفة رسمية إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة عسير. وجاءت الاستقالة في ظل وضع حرج يمر به النادي، خصوصاً مع معاناة الفريق الكروي الأول خطر الهبوط من دوري الدرجة الأولى، إلى جانب توتر العلاقة بين إدارة النادي وبعض أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، فضلاً عن بعض الإشكالات التي شهدها النادي أخيراً، وأبرزها تشابك مدرب الفريق، المغربي عبدالقادر يومير وقائد الفريق محسن السفياني. وعلى الرغم من التوقيت غير المناسب لاستقالته، إلا أن صوفان رفض ربط مسبباتها بما يمر به النادي من نتائح غير جيدة وتوترات عدة، مبرراً إياها بابتعاده عن المنطقة منذ 4 أشهر، وعدم زيارته للنادي منذ ذلك الحين. وحول عمل الإدارة الحالي برئاسة مبارك بن زبين، قال صوفان ل"الوطن" "الإدارة الحالية جيدة، إلا أنها تعاني من حرب تكاد تكون واضحة أمام الملأ من الخارج، فضلاً عن غياب الدعم المادي لها". بدوره أكد رئيس النادي ابن زبين صحة تقديم صوفان استقالته، إلا أنه شدد على رفضها وثنيه عن قراره. على الصعيد الميداني، تشهد تدريبات الفريق الأول حماسة كبيرة لتجاوز الصقور الجمعة المقبلة في الدوري. وعقد لاعبو الفريق اجتماعاً خاصاً، اتفقوا خلاله على بذل أقصى الجهود في المباريات المقبلة للخروج من التهديد بالهبوط إلى الثانية، فيما كثف المدرب المغربي عبدالقادر يومير جهوده لتلافي الأخطاء الفنية ورفع معنويات اللاعبين بغية الخروج من حالة الإحباط التي يعانون منها جراء تردي النتائج.