رفض قائد فريق ضمك الأول لكرة القدم محسن السفياني دخول تدريبات فريقه، حتى يعاد زميله مهدي عسيري إلى صفوف الفريق، متعللاً بالإصابة، وذلك على حد إدعاءات هذا الأخير. يأتي ذلك وفقا لما صرح به العسيري ل"الوطن"،بعدما أجرى مخالصة مالية بعد مغرب أول من أمس، تجيز له الانتقال إلى أي نادٍ، عقب فشل جميع المحاولات والواسطات في إنهاء خلافه مع المدرب المغربي عبدالقادر يومير، تطور بقرار سري وداخلي من قبل إدارة النادي بإيقاف عسيري حتى إشعار آخر بناءً على ما رفعه الأخير. وكشف عسيري عن تلقيه عدة عروض، وقال "تلقيت عرضاً جاداً من نادي العروبة، وآخر من الفيحاء لن أقبله كونه في دوري الثانية، فضلاً عن اتصال من مدرب النهضة التونسي محمد الدو طلب مني إشعاره حال إجرائي المخالصة". وحول تفاصيل قضيته، قال "في أحد التدريبات سددت كرة، فغضب يومير مني، واتهمني باللامبالاة، وأدار ظهره لي، فانفعلت وقلت له إن إدارة الظهر ليست طريقة للتعامل"، ومدير الفريق بندر طامي والإداري عبدالله الصميلي بدورهما نقلا إلى إدارة النادي أنني تلفظت ألفاظا سوقية على المدرب، وهذا لم يحدث. واعترف عسيري بوجود خلافات قديمة مع طامي منذ كانا يلعبان سوية في الفريق، إلا أنه قال إنه لا يعلم إن كان له دور فيما حدث أم لا، وقال "على الرغم من كل ذلك، أقول لطامي والصميلي (الله يسامحكم)". وتابع "حاولت الإدارة احتواء الخلاف وحله، وطلبت مني الذهاب إلى منزل يومير، فيما كان يومير بدوره يشترط اعتذاراً مني له أمام جميع اللاعبين وكتابة خطاب في هذا الخصوص، لكني رفضت الخضوع لتلك المطالب لكرامتي وسنوات العمر الطويلة في خدمة الكيان الضمكاوي". وأكد عسيري أنه يعلم كثيراً من الخفايا والسلبيات لكنه كان دائماً يتجنب الحديث فيها حرصاً على مصلحة الفريق.