أبدى رئيس أدبي أبها أحمد آل مريع، في انطلاقة أنشطة النادي مع المجلس الجديد مساء أول من أمس، أسفه على غياب الرئيس السابق أنور آل خليل عن إدارة الأمسية الشعرية التي أحياها الشعراء عبدالرحمن سابي، وشقراء مدخلي، وحليمة عسيري، وإبراهيم معدي، وأدارها محمد أبو ملحة. وقال آل مريع: كنا نتمنى وجود أنور آل خليل بيننا ليدير الأمسية هذا المساء لكن ظروفه الصحية حالت دون ذلك، شاكرا من ساعد في إقامة هذه الأمسية وربطها بنشاطات الجنادرية. وأكد حرصه على أن يكون النشاط الأول لمجلس الإدارة تواصلا مع نشاط مجلس الإدارة السابق وبناء على بنيانه، مختتما كلمته بالقول "أهلا بالرأي، وأهلا بالنصح، وأهلا بالنقد، وأهلا بالاختلاف، ما دام لما ينفع الثقافة ويرتقي بالوطن". وقرأ سابي خلال الأمسية قصيدة "السروي"، و"قبلة المقهى الأخير"، و"خضاب"، و"لك الله"، "والحلم السابع"، و"البوصلة"، و"يا أبتاه"، و"العشق". بينما ألقت مدخلي عددا من القصائد التي تنوعت ما بين الوطنية والحب والفرح وقدمت تلويحتين أولاها "وفاء" لأنور خليل والثانية "رفيق القصيدة" زوجها الذي رافقها رغم ظروفه الصحية وهي "أسماء"، و"أقداح الهوى"، و"حياة"، و"فصول الحب"، و"فضفضة"، و"قلق اليقين"، و"جدوى"، و"تهجم". وقرأ معدي قصائد ومنها قصائده "وطن نجوم"، و"صاحبة الجلالة وحصول الوكالة"، ثم ألقى "شوقي إليك وقار"، و"وحيدا" و"ما بين الحب وقافيتي والمر" و"يا ليل هدوؤك يفضحني"، "الهموم"، "هطول"، و"تلاوة"، مختتما جولته بإهداء قصيدة لزوجته بعنوان "مراكب الحب". وبدا الحزن طاغيا على قصائد حليمة عسيري، لفراق ابنتها وقرأت منها "آه ما أقسى الرحيل يا نياف"، و"تجاويف الحزن"، و"أرى قوسا لكن لا مطر"، و"احتضار"، و"عندما أرى نياف في عيون الآخرين"، و"أحبك يا قلبي"، والروح تجأر بالحنين"، وتدثرني أحرف المواجع. وفي ختام الأمسية سلم الشاعر أحمد عسيري الدروع للشعراء المشاركين.