أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن حدوث أعمال عنف خلال المسيرة التي نظمتها جمعية الوفاق وادعت أنها مسيرة سلمية، وأكدت الوزارة أن بعضاً من المخربين المشاركين في المسيرة قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وقنابل المولوتوف، كما اعتدوا على بعض الملكيات الخاصة بالمواطنين، وأغلقوا شارع البديع، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إعادة فتحه أمام الحركة المرورية بصورة طبيعية، مشيرة إلى أن قوات الشرطة "تعاملت مع الوضع بما يستحقه لضمان أمن الوطن والمواطن". وفي تصريح صحفي أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن وقوع أعمال الشغب خلال مسيرة الوفاق التي كانت السلطات على علم بها، وقال "المجموعة التخريبية خرجت عن خط السير المحدَّد سلفاً وقامت بتعطيل الحركة المرورية وترويع مستخدمي الطريق وعرقلة مصالحهم، وعندما تقدمت قوات الشرطة باتجاههم قاموا بقذفها بالزجاجات الحارقة والحجارة، كما أقدموا على إحراق عدد من الممتلكات الخاصة، الأمر الذي استدعى تدخل قوات حفظ النظام للتعامل مع الوضع بموجب الضوابط القانونية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها".