تضاربت أنباء بين إدارة نادي الأخدود، ومدرب فريقها الأول لكرة القدم التونسي محمد عابد العجمي، ما بين تأكيد الإدارة إقالته، ونفي العجمي ذلك وتأكيده أنه تقدم بطلب استقالته من منصبه. وقال رئيس النادي صالح آل كرحان إن إدارة النادي قررت إقالة العجمي من تدريب الفريق، بناء على تردي نتائج الفريق تحت قيادته، مكتفيا بأن الموضوع بات صفحة وطويت. بدوره، شدد العجمي على أنه قدم استقالته، وقال ل"الوطن" "إن الوضع في النادي غير مستقر، والفريق يتجدد كل عام بسبب غياب واستهتار وتسرب اللاعبين"، مبينا أن النادي ليس غريبا عليه ويعرف كل شاردة وواردة عنه. وأضاف "أنقذت الفريق العام المنصرم من الهبوط، وبقينا ضمن مصاف أندية الدرجة الثانية، وطالبت الإدارة بلاعبين في مراكز معينة، ولم يستطيعوا سوى جلب لاعبين كبار في السن ومنتهية صلاحياتهم أو من الحواري والفرق الضعيفة بمبالغ زهيدة"، مشيرا إلى أنه طالب في فترة التوقف السابقة التي امتدت 3 أسابيع بمعسكر للفريق أو خوضه مباريات ودية مع فرق أخرى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض ما أدى لتراجع نتائج الفريق. وبين العجمي أن الأخدوديين فرطوا في لاعبين مميزين منهم حمد الربيعي الذي انتقل إلى نجران بمبلغ بخس، الأمر الذي أثر على الفريق وجعله يتجدد كل عام بنسبة 80%، إضافة إلى عدم تأقلم اللاعبين مع بعضهم البعض، موضحا أنه قرر الرحيل إلى نادي النخيل بمحافظة بيشة، متمنيا أن يحقق النادي البقاء ضمن مصاف أندية الدرجة الثانية.