حذر المحامي الأسري بندر اليحيى من بعض من يسمون أنفسهم وسطاء ووسيطات الزواج الذين يتخفون وراء أسماء مستعارة في المواقع الإلكترونية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً الراغبين والراغبات في الزواج إلى التأكد من الأشخاص الذين يعملون في مهنة الوساطة. وأوضح أن هؤلاء يسعون للربح المادي على حساب الراغبين والراغبات في الزواج، ونصح الراغبين في الزواج بعدم الانجراف خلف هؤلاء، وضرورة التأكد من الأشخاص الذين يعملون في مهنة الوساطة من الرجال والنساء ممن تتوفر فيهم شروط الصلاح، ويعملون بأسمائهم الصحيحة من النساء، وبصورهم وأسمائهم من الرجال، والبعيدين كل البعد عن الألقاب والكنى التي تتوشح بها بعض المواقع الإلكترونية للوسطاء من الجنسين. وأشار اليحيى إلى أن بعض الوساطات التي سعى وراءها هؤلاء انتهت بعمليات ابتزاز حين يعطي الوسيط أو "الخطابات" الخاطب الهاتف الشخصي للمخطوبة، وينتهي الأمر بعملية استغلال، ويذكر أحد القصص المشابهة، ويقول" أحد الوسطاء أعطى الخاطب الهاتف الشخصي للمخطوبة للتواصل معها، والاتفاق على الزواج، وطلب الخاطب منها إرسال صورها عبر الهاتف الجوال لينتهى الأمر بإبتزاز الفتاة بواسطة هذه الصور التي أرسلتها الفتاة بحسن نية". وحذر اليحيى الفتيات من التساهل بإرسال الصور لراغبي الزواج والاكتفاء بالرؤية الشرعية التي شرعها الإسلام للخاطب لرؤية المخطوبة بحضور المحرم، وأوضح أنه تلقى عروضاً من بعض أصحاب المواقع الإلكترونية للعمل معهم في الوساطة براتب شهري مغر، ولكنه رفض بعد أن اطلع على توجه أصحاب الموقع، مشيراً إلى أنه قام بتزويج عدد كبير من الراغبين والراغبات في الزواج، بخطوات صحيحة، وتم الزواج بنجاح.