رفض لاعب فريق النصر السابق إبراهيم ماطر التعليق على وضع فريقه في الوقت الحالي وما يمر به من ظروف، وقال "لست متابعاً للفريق، ولكن خلال المباريات التي شاهدتها له، ومن خلال نتائجه أدرك أنه لا زال بحاجة إلى جهد وعمل، ولا أستطيع تحديد احتياجاته لأنني بعيد عما يحدث فيه". وحول ابتعاد فريقه عن البطولات، قال "عاصرت جيلين في النصر، أولهما الجيل الذهبي وهو جيل ماجد عبدالله الذي حقق البطولات، لكن الجيل الثاني الذي جاء بعده ابتعد عن البطولات لأسباب كثيرة، واستمر النصر في ذلك حتى الوقت الحالي". وأضاف "هناك أمور تحدث في النصر لا ينبغي الحديث عنها في وسائل الإعلام، وإنما حلها داخل أروقة النادي ليعود الفريق كما عهده الجميع منافساً على البطولات". وأشاد ماطر بلاعبي النصر إبراهيم غالب وعبدالعزيز هوساوي، وعدهما من أفضل اللاعبين حالياً إلى جانب لاعب الشباب أحمد عطيف، وقال "يشد انتباهي من لاعبي المحور الحاليين أحمد عطيف وإبراهيم غالب وعبدالعزيز هوساوي". وعاد ماطر لحديث الذكريات، وبرر تألقه مع المنتخب الأول أكثر من تألقه مع النادي، فقال "كنت أجد في المنتخب راحة نفسية واستقراراً أكثر، حيث كان أسلوب التغذية والنوم أفضل مما كان الوضع عليه بالنادي، فأي لاعب يصل لصفوف المنتخب يجد أن الأجواء كلها كانت مهيأة له، دون أن يفهم من هذا أن هذه الأمور غير موجودة في النصر". وتابع" كنت أرغب في تمثيل المنتخب في بطولات كأس العالم التي شارك فيها بشكل أفضل ولكن الحظ لم يحالفني، والحمد لله أنا تركت الكرة وعلاقتي بجميع أطياف الوسط الرياضي مميزة سواء مع الجماهير أو مسؤولي الكرة، وأعضاء شرف وإدارات نادي النصر". وكشف ماطر أنه بعد توقفه عن ممارسة الكرة اتجه للعمل في مجال العقار وقال "الحمد لله حياتي تسير بشكل طبيعي وأحصل على مصدر رزقي من خلال العمل بالعقار الذي لازلت لم أصل من خلاله إلى ما أطمح إليه من حيث الكسب المادي". وحول العقود الكبيرة التي تبرم حالياً مع اللاعبين وما يتقاضونه من رواتب مقارنة بما كانت تحدث في أيامهم، وقال" في أيامنا كنا نتحدث ونبحث عن عروض ب 15 ألف ريال، أما الجيل الحالي من اللاعبين فيتحدث عن عشرات الملايين من الريالات"، مبيناً أن كرة القدم لم تعطه ما يريد، ولكنه تحصل على حب الناس والجمهور وهو في حد ذاته كافٍ. وكشف ماطر أنه لازال يرتبط بعلاقة طيبة مع توأم روحه صديقه خميس العويران، لكنه داعبه ووصفه بأنه أضحى غريب الأطوار وقال مازحا" يبدو أن خميس أصبح من رجال الأعمال"، وأضاف" لا زلنا على تواصل ولكنه يقوم بتغيير أرقام هواتفه باستمرار ورغم ذلك هو من يبادر بالسؤال، فأحياناً يتصل يومياً وأحياناً تمر أشهر لا أسمع صوته".