قالت شركة سويس ريه، ثاني أكبر شركة تأمين في العالم، إنَّ الزلازل الأرضية التي ضربت العالم في عام 2011 كلَّفتها 275 مليار فرنك (226 مليار دولار)، مُقابل 50 مليار دولار دفعتها عن كُلفة زلازل عام 2010. وقالت الشركة إن مساهمة قطاع التأمين في تعويض كلفة الزلازل تتفاوت مِن منطقة إلى أخرى، حسب العقد الموقَّع، وأنه على الرغم مِن أن الشركة لم تعوِّض سوى ما نسبته 17% فقط مِن الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي دمَّر منطقة فوكوشيما باليابان في مارس 2011، إلا أنَّ هذا التعويض مثَّل أكبر خسارة اقتصادية للشركة. وقالت الشركة إنها دفعت ما يقرب مِن 80 بالمائة مِن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن زلزال نيوزلندا في فبراير 2011. بالمقابل، فإن زلزال هايتي في يناير 2010 لم يُكلِّف الشركة سوى 1% مِن كلفة الأضرار بسبب نسبة التأمين المتدنية. وبلغت كلفة زلزال اليابان ما بين 210 و300 مليار دولار، ليصبح بذلك الزلزال الأكثر كلفة في كافة العصور. وبلغت كلفة زلزال نيوزلندا 15 مليار دولار، وزلزال تركيا في أكتوبر 750 مليون دولار، وقد دفعت الشركة 4% فقط مِن كلفة الزلزال التركي.