طالب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، جميع العاملين بالجهات الحكومية بضرورة مراعاة الله تعالى في السر والعلن، والقيام بالواجبات المناطة بهم على أفضل وجه. وقال "تنمية عسير هي محل الاهتمام والمتابعة والاحتياجات التنموية هي ضمن أولوياتنا". جاء ذلك عقب اعتماد ترسية المرحلة الأولى من مدينة الملك فيصل الطبية، التي تتضمن إنشاء مستشفى التخصصي سعة 500 سرير، بقيمة إجمالية قدرها 642 مليونا و485 ألف ريال. ويستغرق إنشاء المشروع 36 شهرا، تبدأ من استلام الموقع على طريق الملك عبدالله. ورفع أمير عسير، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، على ما يوليانه من دعم ورعاية للمنطقة كغيرها من مناطق المملكة. وأكد سموه على أهمية العمل الجاد والمخلص لما فيه سرعة البدء في المشروع وإنجازه في الوقت المحدد له، مبينا أن هذا المشروع حلم طالما انتظره أهالي عسير، منوها بما تجده المنطقة وغيرها من مناطق المملكة من دعم ورعاية من قبل ولاة الأمر في مختلف المجالات. من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بعسير الدكتور عبدالله الوادعي، أن العمل يجري لاستكمال المرحلة الثانية وهي في طور التصاميم وإعداد المخططات لتكون متكاملة مع المستشفى التخصصي، مشيرا إلى أنها تشمل عدة مراكز تخصصية، مثل: برج أمراض وجراحة القلب، وبرج العيون، وبرج أمراض الأورام، وأكثر من 150 عيادة ومركزا للأبحاث والمختبر المركزي الإقليمي، ومركز السموم والكيمياء الشرعية، وتشمل جميع المرافق من إسكان ومراكز الترفيه ومباني الخدمات المتكاملة.