قررت لجنة مكافحة القوارض في محافظة الأحساء التي شكلت من جهات حكومية ذات اختصاص بأمر من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، تنظيم حملةٍ موسعةٍ لإبادة الحشرات والقوارض في المحافظة، وفق خطةٍ تتضمن اختيار عددٍ من المواقع في المدن والقرى والهجر والمخازن الحكومية ومحطات الأبحاث والمزارع، ووضع "السموم" و"الطعوم" فيها ومتابعتها. وتضم اللجنة المعنية بذلك، سبع جهات هي: أمانة الأحساء, مديرية الزراعة, فرع وزارة المياه, هيئة الري والصرف, ومديرية الشؤون الصحية, والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية, وإدارة المطبوعات. وأكد مدير إدارة مكافحة الحشرات والقوارض بأمانة المحافظة إبراهيم بن أحمد البدر، حرص إدارته على وضع السموم في الأحياء القديمة ومساحات الفضاء القريبة من الحدائق والمتنزهات وكذلك السوق المركزية للحوم والأسماك والفواكه والخضار، فيما تكافح إدارة المياه والسكة الحديد القوارض بواسطة مقاولين تم التعاقد معهم لهذا الغرض. وأشار إلى أن هيئة الري والصرف ستكافح القوارض في جميع منشآتها ومرافقها ومحطات الضخ بواسطة قسم الإرشاد الزراعي التابع لها، بالإضافة إلى توزيع المبيدات على المزارعين بالتعاون مع مديرية الزراعة، وتتولى إدارة مكافحة نواقل المرض التابعة لمديرية الشؤون الصحية وضع المصائد الشبكية للقوارض وإزالة نبات الرمث وردم الجحور. وأضاف، أن الإدارة تمكنت من قتل 120 كلباً من الكلاب الضالة التي تنتشر في المقابر والأحياء الحديثة والقديمة وتؤذي الناس، حيث وزعت 285 قطعةً سمية على عدد من الأحياء، لافتاً إلى أن هذه الحملة كانت على إثر الشكاوى التي تلقتها إدارته من المواطنين عبر الخط الساخن 940. من جهة أخرى، نفذت أمانة الأحساء 4 جولات لنشر السموم والطعوم القاتلة للقوارض والحشرات بحديقة الأوقاف كان آخرها أمس، إذ تم نشر حوالي 250 طعماً في أرجاء الحديقة، وسور مقبرة الحزيم، وسور سكن الطالبات التابع لجامعة الملك فيصل.