أكد وكيل إمارة منطقة جازان، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور عبدالله السويد وجود 3 مراسيم ملكية تعنى بحل مشاكل جزيرة فرسان وتطويرها، منها مرسوم يقضي بتشكيل لجنة برئاسة أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر لحل مشكلة غلاء الأسعار، إذ رفع أمير المنطقة للمقام السامي تقريرا، تضمن تأمين 4 عبارات لنقل مواد البناء والمواد الغذائية والوقود وإنشاء خزانات للوقود تابعة لأرامكو وإنشاء مطار، إضافة إلى ربط جزيرة قماح بجزيرة فرسان، في حين أن المرسوم الثاني تضمن تشكيل لجنة برئاسة وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور الأمير منصور بن متعب ومكونة من عدة وزارات، لدراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية للجزيرة، ووضع تسهيلات للاستثمار بالجزيرة، وإزالة المعوقات التي تواجه الاستثمار. أما المرسوم الثالث فيقضي بربط فرسان بمنظومة سياحية. وشدد السويد عن تلاشي مشكلة قلة السكن لضيوف المنطقة التي كانت مهرجاناتها تعاني منها، بعد قيام عدد من المستثمرين بإنشاء فنادق ووحدات سكنية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوكيل مع الإعلاميين مساءَ أول من أمس بقرية جازان التراثية للحديث حول الاستعدادات لمهرجان جازان الشتوي الرابع، الذي تنطلق فعالياته يوم 24 صفر الحالي بتنظيم من مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. ووعد السويد بألا تتكرر سلبيات المهرجانات الماضية، مبيناً أنه تم تأمين دورات مياه للنساء وللرجال ومواقف سيارات منظمة، وإنشاء ساحة شعبية لعروض الفنون الشعبية، وشاطئ للشباب به جميع الأنشطة. وأضاف أن المهرجان يتضمن 106 فعاليات لجميع الفئات من عائلات وشباب ونساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وخيمة للأسرالمنتجة وسباق للفروسية، ومسابقة ليالي الشعراء، يشارك فيها شعراء من دول عربية، ومهرجان للتسوق يشمل مشاركات لشركات مصنعة خليجية وعربية وصينية، إضافة إلى سباق القوارب الشراعية بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية، فضلاً عن تنظيم ملتقى للإعلاميين، يستمر لمدة يومين"، لافتا إلى أن المهرجان يسعى إلى جذب المستثمرين للمنطقة. وأفصح عن إنشاء ممشى بطول 2200 متر، وتوفير خدمة الإنترنت عبر "الواير لس" لمرتادي القرية.