أغلقت أمانة منطقة جازان أمس مطعما لمدة شهر، وغرمته 295 ألف ريال، وذلك لتسببه في تسمم 295 شخصا إثر تناولهم وجبة إفطار. وأوضح مساعد أمين جازان للعلاقات العامة عيدروس أبو القاسم الأمير ل"الوطن" أن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز حمل المطعم مسؤولية التسمم الغذائي ل295 شخصا في تاريخ 18/ 7/ 1432، ليتم إغلاقه لمدة شهر وتغريمه ألف ريال عن كل حالة، إضافة إلى التشهير به عبر تثبيت لوحة على واجهة المحل، توضح إغلاقه بسبب تسمم غذائي. وعن ظاهرة تغيير أسماء المطاعم التي تتعرض للعقوبات لتفتح أبوابها متنكرة باسم جديد، قال الأمير ل"الوطن": نعم تقوم معظم المطاعم التي يتم التشهير بها بعد ثبوت حالات تسمم بتغيير اسمها، لأن الاسم القديم ارتبط بالحادثة، والنظام لا يمنع ذلك، بشرط أن يكون مستوفيا الشروط ومتقيدا بالقوانين وأن ينهي فترة عقوبة الإغلاق، حيث إنها مسجلة باسم المالك، ولا يمكنه المراوغة منها.