وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم في تقريره الخاص بعام 2011، منتخبا اليابان وأوروجواي وفريقا برشلونة ومانشستر يونايتد، في قائمة أكبر الفائزين في سماء كرة القدم. وقال أيضاً في حصيلته عن العام المنقضي بالأرقام والإحصائيات، إن الدعيع أنهى العام متربعاً على عمادة لاعبي العالم مناصفة مع المصري أحمد حسن، ولم ينس المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حينما أشار إلى تراجعه خلف منتخب الساموراي في زعامة القارة الصفراء. وهنا أبرز أحداث الساحرة المستديرة على امتداد عام 2011. 98943 هو عدد المتفرجين الذين شاهدوا من المدرجات نهائي كأس العالم تحت 17 سنة بملعب أزتيكا الشهير، حيث فازت المكسيك صاحبة الأرض والضيافة على منتخب أوروجواي 2/صفر، ليكون ذلك مسك الختام لبطولة رائعة بلغ حضورها الجماهيري 1.002.314 متفرج. 178 مباراة دولية، هو الرقم القياسي الذي سجله حارس مرمى المنتخب السعودي والهلال، محمد الدعيع ليتساوى مع المصري أحمد حسن، ويعتبر اللاعبان الأكثر ظهوراً على صعيد المنتخبات في تاريخ كرة القدم، وبات أحمد حسن (36 عاما) بحاجة إلى خوض مباراة واحدة فقط ليتفوق على الدعيع الذي اعتزل اللعب. 150 مباراة مع 4 أندية مختلفة وعلى مدى 9 سنوات وشهر واحد و10 أيام، ذلك هو السجل القياسي الباهر الذي كان بحوزة جوزيه مورينيو من حيث عدد المواجهات داخل القواعد دون تلقي أية هزيمة، قبل أن ينتهي على نحو غير متوقع في أبريل الماضي. فقد نجح مانولو بريسيادو في تحقيق ما عجز عنه 107 مدربين مختلفين عندما قاد سبورتينج خيخون لأن يصبح أول فريق يهزم الداهية البرتغالي في عقر داره منذ أن أسقطه نادي بيرا مار في فبراير 2002. 110 سنوات متتالية في حظيرة الكبار هي حصيلة ريفر بلايت التي بلغت نهايتها في يونيو عندما حكمت الأقدار على عملاق بوينوس آيرس بالهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. 108 هو مجموع أهداف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع نادييهما خلال سنة 2011. فقد عاد المتنافسان على الكرة الذهبية إلى إمتاع عشاق الساحرة المستديرة بلمساتهما المذهلة وحركاتهما الباهرة، حيث تمكن النجم البرتغالي من هز الشباك في 53 مناسبة من أصل 51 مباراة لعبها مع ريال مدريد هذا العام، بينما بلغ الساحر الأرجنتيني المرمى 55 مرة من أصل 57 لقاء بقميص برشلونة. 100 سنة من الانتظار أفضت أخيراً إلى النتيجة المتوخاة في أكتوبر عندما خطف فريق مولدي النرويجي أول لقب له في الدوري المحلي منذ تأسيسه. وقد تزامن هذا التتويج مع احتفال النادي بذكراه المئوية. 75 سنة من التنافس في مسابقات الفيفا هي المدة التي احتاجتها اليابان لكي تنقض أخيراً على لقب عالمي عندما تربعت على عرش كأس العالم للسيدات في يوليو الماضي. 57 سنة دون الفوز بأي لقب في مسابقة الدوري؛ تلك كانت فترة الجفاف التي اجتازها نادي ليل قبل أن يضع لها حداً بأفضل طريقة في مايو الماضي، علماً أنه لم يسبق لأي فريق في تاريخ قسم الصفوة الفرنسي أن انتظر طيلة هذه المدة بين احتفاله بلقب وآخر، حيث تمكن رودي جارسيا في نهاية المطاف من قيادة عملاق الشمال لتتويجه الثالث بدرع البطولة بعدما كان قد تربع على العرش الفرنسي لأول مرة سنة 1954. 46 هدفاً هو الرقم القياسي الجديد في المنتخب الأسباني والذي كتبه دافيد فيا باسمه في مارس، قبل أن يواصل هز الشباك ليجتاز عتبة ال50، علماً أن مهاجم برشلونة كان بحاجة إلى 72 مباراة فقط للتفوق على راؤول جونزاليز كأكثر المهاجمين مشاركة بالقميص الوطني. ولم يكن إل جواخي لاعب لاروخا الوحيد الذي حقق إنجازاً شخصياً هذا العام، حيث تمكن حارس ريال مدريد إيكر كاسياس من تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات الدولية الشهر الماضي، متفوقاً على حامي عرين برشلونة السابق أندوني زوبيزاريتا الذي كان يتصدر القائمة بواقع 127 مباراة. 32 هدفاً، كان آخرها في التعادل مع باراجواي 1/1 في أكتوبر، هي الحصيلة التي جعلت دييجو فورلان أفضل هداف في تاريخ منتخب أوروجواي، حيث أصبح مهاجم إنترناسيونالي متقدماً على الأسطورة إيكتور سكاروني. وسار فورلان على خطى والده وجده ليساهم في فوز أوروجواي بلقب كوبا أمريكا وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة. 29 مباراة بدون هزيمة هي الحصيلة التي أنهى بها بوكا جونيورز حملته الناجحة في البطولة الافتتاحية قبل 3 أسابيع، ليصبح بذلك أول فريق يحافظ على سجله نظيفاً طيلة موسم كامل على مدى السنوات ال26 الأخيرة من مسابقة الدوري الأرجنتيني. 23 فوزاً وتعادلان دون أية هزيمة تُذكر، كانت تلك الحصيلة المذهلة التي مكنت بورتو من خطف لقب الدوري البرتغالي في أبريل، ليصبح بذلك ثاني فريق – بعد بنفيكا في موسم 1972/1973- ينجح في نيل درع البطولة بسجل خالٍ من الخسارة. 19 لقباً في قسم الصفوة، كان آخرها في مايو، هي الحصيلة التي جعلت مانشستر يونايتد أنجح فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي، متقدماً بفارق لقب واحد عن ليفربول. 15 مليون يورو هي قيمة الرسوم التي تعين على تشيلسي دفعها لنيل خدمات المدرب أندريه فيلاس بواس مقابل فسخ عقده مع بورتو يونيو الماضي، ليصبح بذلك الداهية البرتغالي أغلى مدير فني في التاريخ. وقبل ذلك، كان فيلاس قد أصبح أصغر مدرب يُحرز لقباً على صعيد مسابقات القارة العجوز عندما قاد كتيبة دراجاوش للفوز بالدوري الأوروبي عن سن يناهز 33 ربيعاً و213 يوماً. 13 من أصل 16 هي حصيلة ألقاب البطولات الكبرى التي نالها برشلونة تحت إمرة جوسيب جوارديولا بعدما أضاف العملاق الكاتالوني إلى خزانته كأس العالم للأندية في وقت سابق هذا الشهر. 5 أهداف كاملة شهدتها موقعة تحديد بطل كأس العالم تحت 20 سنة التي دارت رحاها في أغسطس، مما يجعل نهائي كولومبيا 2011 أكثر المباريات الختامية احتفالاً باهتزاز الشباك في تاريخ المسابقة الممتد على 34 سنة. وقد سجل البرازيلي أوسكار 3 أهداف من تلك الأهداف الخمسة، ليُصبح أول لاعب يحقق هاتريك في النهائي. 4 ألقاب في كأس أمم آسيا، كان آخرها في يناير، هي الحصيلة التي جعلت منتخب اليابان الفريق الأكثر تربعاً على عرش القارة الصفراء. فبانتصارها على أستراليا في النهائي 1/صفر، أصبحت كتيبة محاربي الساموراي تتقدم على السعودية وإيران، اللتين تضمان 3 ألقاب لكل منهما.