أبان نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبها محمد بن عامر ل "الوطن" أن 15 صفر المقبل سيكون موعداً للاجتماع التشاوري لتأسيس هيئة أعضاء الشرف، وذلك بقاعة الكريستيال بفندق قصر أبها، مبيناً أنه تم توزيع رقاع الدعوات لرجالات المنطقة بصفة عامة والأبهاويين بصفة خاصة لحضور الاجتماع. وأوضح ابن عامر في حوار صريح أن الدعوات كان لها آلية واضحة، نصت على دعوة رئيس وأعضاء الشرف القدامى وجميع الداعمين والرؤساء السابقين والشخصيات المتواصلة مع النادي، ومن يأمل النادي في استقطابهم، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود أسماء مرفوضة بتاتاً، وأن الهدف هو وضع مرجع للنادي يختار إدارته ويبعده من الجمعيات العمومية، متوقعاً أن يتم اختيار رئيس هيئة أعضاء الشرف بالتزكية نظير الاحترام المتبادل بين شرائح المجتمع الأبهاوي. وتحدث عن أمور كثيرة في ثنايا الحوار التالي.. ما الجديد في ملف هيئة أعضاء الشرف؟ تم إقرار موعد الاجتماع التشاوري لتأسيس هيئة أعضاء الشرف 15 صفر المقبل بقاعة الكريستيال بفندق قصر أبها، ووزعت رقاع الدعوات لرجالات المنطقة بصفة عامة والأبهاويين بصفة خاصة، لحضور الاجتماع، ويجري العمل بشكل يومي وسط استمرارات دائمة للتحضير للاجتماع. ما آلية توزيع الدعوات؟ الدعوات كان لها آلية واضحة خرجنا بها بشكل واضح، نصت على دعوة كل من: رئيس وأعضاء الشرفي القديم، جميع الداعمين للنادي، رؤساء النادي السابقين، الشخصيات المتواصلة مع النادي، الشخصيات التي نأمل في استقطابها. كما أننا وجهنا الدعوة لأي شخص يرغب في الانضمام. إلى ماذا تهدفون من تكوين المجلس الشرفي؟ هدفنا هو أن يكون لنادينا العريق والكبير، مجلس شرفي، يكون مرجعاً للنادي، ويختار إدارته، حتى يكون النادي في أيد أمينة، والخروج من الجمعيات العمومية. هل هناك أسماء مطروحة لرئاسة المجلس الشرفي؟ ليس هناك اسم مطروح بعينه، لكن أتوقع بحكم الاحترام المتبادل بين شرائح المجتمع الأبهاوي أن يتم اختيار رئيس للمجلس بالتزكية، والمنطقة مليئة بالرجال الأكفاء لشغل هذا المنصب. هناك من يتهم إدارتكم بالتخطيط للاستمرار في مهامها عبر إنشاء المجلس الشرفي؟ على العكس، هدف الإدارة الحالية هو وضع النادي في أيد أمينة، وألا تسلمه لأشخاص غير أكفاء لا سمح الله يتخبطون به، فنحن نريد رجال أكفاء يتسلمون النادي، حتى نقف معهم وندعمهم بكل صدق. البعض يتساءل عن كيفية اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية؟ اللجنة تضم في عضويتها: رجل الأعمال عبدالكريم مسفر، ونجم النادي سابقاً أحمد نيازي، عضو المجلس وأمين الصندوق والمشرف العام على كرة القدم سابقاً عبدالله البشري، التربوي عبدالله بن رديف، مدير كرة القدم سابقاً وابن أول رئيس للنادي بمسماه القديم الوديعة محمد ميمش، نائب رئيس لجنة "45 عاما عطاء ووفاء" أحمد الكودري، أمين عام النادي لاعب الدراجات الدولي سابقاً خالد شائع، وهذا يكفي للتعريف بهم، وهم من أبناء النادي الذين لهم مكانتهم وسمتعهم الطيبة وممن يتمتعون بالنزاهة والحيادية، وهدفي وهدفهم جميعاً سام ولمصلحة الكيان، وأشهد الله عز وجل بأن ليس لدينا أي مصلحة غير ذلك. ماذا عن أوضاع النادي بصفة عامة؟ النادي بصفة عامة بشهادة الواعين والمؤهلين والمأخوذ برأيهم يمر برحلة ممتازة وسط استقرار إداري وفني ومادي ولله الحمد تحققت إنجازات كبيرة في جميع الألعاب، والفريق بعد هبوطه عمل عملا كبيرا وضخما جداً في سبيل عودته بإبرام صفقات عديدة واستقطاب أجهزة فنية وإدارية مميزة، ونافسنا بكل قوة على العودة إلى دوري الكبار العامين الماضيين وكنا قريبين جداً ولم نوفق، ومن المعروف أن الهابط لأي درجة يتردى حاله وأندية كبيرة هبطت من دوري الكبار وعادت إلى المناطق، ولكننا أعدنا توازن الفريق وحفظنا هيبته وظهوره بشكل مميز، وبإذن الله نوفق في تحقيق الصعود العام الحالي إلى دوري زين للمحترفين. كما أننا نظمنا العمل الإداري، وانتظمنا في صرف ورواتب اللاعبين والعاملين أول بأولاً، ولم يمر النادي بأي ضائقة رغم الظروف الصعبة لكل الأندية، كما صرفنا مكافآت لجميع الألعاب بشكل عام والفريق الأول بشكل منتظم، وحرصنا على إيصال رسالة النادي السامية، وتشرفنا بإقامة حفل "45 عاما.. عطاء ووفاء"، كرمنا كل من خدم النادي بحضور وتشريف أمير عسير. لكن الموسم الحالي لا تبدو النتائج جيدة؟ نعم النتائج لا ترضينا، وفي مباريات كثيرة لم نوفق في استثمار الفرص المتعددة وهو السبب الرئيس في ذلك، ولكن هناك مجال للتعويض، وسنعمل بكل قوة على هذا الهدف. ماذا عن منشأة النادي؟ جرى الكشف عن كامل تفاصيل منشأة النادي، وهو حلم طال انتظاره، ونحن من جهتنا نبذل كل ما بوسعنا حتى ترى المنشأة النور، وتخدم الأجيال المقبلة. ما سبب صمتكم على الهجوم على إدارتكم في عدد من وسائل الإعلام؟ للأسف هم أشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة هم غير مؤهلين وينتسبون للإعلام، ولا يمتلكون ما يشفع لهم بالوجود في هذا المجال، كما أنهم لا يتحلون بالأمانة الصحفية، ولكن ربما يكون الصراخ على قدر الألم، فقد قطعنا دابرهم، خصوصاً أنهم من أصحاب المصالح الخاصة. في المقابل نحن معروفون اجتماعيا، ولنا مكانتنا، ولا ننزل لمستواهم، ونتفرغ لخدمة الكيان، وهذا سبب صمتنا عن إساءاتهم واستغلالهم للإعلام والكتابة بأسماء مستعارة فيه.