أكد مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن الميزانية العامة للدولة تعكس فاعلية السياسات الاقتصادية ونجاحها على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم، مضيفا أن ما خصصته الميزانية التاريخية للتعليم العالي دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية كونها ركيزة التنمية الشاملة. وأوضح آل هيازع أن ميزانية جامعة جازان بلغت هذا العام 1.42 مليار ريال بزيادة بلغت 347 مليون ريال عن ميزانية العام الماضي تمثل نسبة 32%. وأشار إلى أن ما رصد للجامعة سيستثمر في تنمية الجامعة ودعم دورها في خدمة مجتمعها لأداء رسالتها، ونشر التعليم العالي في محافظات ومدن منطقة جازان بافتتاح كليات جديدة، ودعم برامج التطوير والجودة والتدريب والابتعاث، وتطوير البيئة التعليمية والعلمية للجامعة بإنشاء المختبرات والمعامل البحثية المتطورة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالتعليم العالي في هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز. وذكر أن الميزانية العامة للدولة أولت مشروع المدينة الجامعية الذي يقام على ساحل البحر وعلى مساحة 9 ملايين متر مربع دعما كبيرا إذ سيشهد تنفيذ العديد من المشاريع الجديدة المهمة واستكمال البنية التحتية موضحا أن من أهم المشاريع الضخمة التي سيستكمل تنفيذها مشروع المستشفى الجامعي بسعة 800 سرير ومشروع برج الإدارة العليا الذي يعد أحد أهم وأجمل معالم منطقة جازان فضلا عن استكمال إنشاء عدد من الكليات. من جانبه أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن ذعار أن التربية والتعليم ستشهد نقلة نوعية على مستوى إنشاء العديد المشاريع التعليمية المتطورة، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير ودعم مسيرة التعليم في المملكة وجازان خصوصا، لافتا إلى أن منطقة جازان قد شهدت نقلة شاملة في كافة مناحي الحياة وكان التعليم العام أحد تلك المؤسسات التي حظيت بنصيب وافر من الدعم والرعاية.