المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم يناقش شراكة المجتمع والقطاعات

أكد أمير منطقة القصيم، رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم الأمير فيصل بن بندر، أن زمننا هو زمن الشراكة بين أفراد المجتمع والقطاعات، ليكون مجتمعنا ناضجاً وقوياً. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم أمس، في مقر جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة، بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.
واستعرض أمين المجلس الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني خلال الاجتماع التوصيات وشملت العمل على إيجاد مركز للمعلومات، والتركيز على العنصر النسائي في قطاع العمل الخيري في مجال البحث الاجتماعي، وتأهيل المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وتغطية مناطق الاحتياج، وتبادل الزيارات بين الجمعيات الخيرية والاستفادة من خبرات الجمعيات الأخرى، وإنشاء مجالس فرعية بالمدن والمحافظات، وتفعيل التقنيات الحديثة، وتخصيص موقع استثماري للجمعيات، ومساهمة البنوك في القطاع الخيري.
من جهة أخرى، يزور أمير المنطقة ونائبه اليوم محافظة النبهانية, ويترأس خلال الزيارة الاجتماع السنوي السابع عشر لمحافظي المحافظات في المنطقة.
وذكر أمين عام مجلس منطقة القصيم المهندس حمد بن علي الزيدان، أن الاجتماع ينعقد وفقاً لنظام المناطق ولائحته التنفيذية، لمناقشة تطوير وتحسين الأداء في المحافظات والمراكز، والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات للمواطنين، كما سيتضمن جدول الأعمال مناقشة عدد من المواضيع، التي تهم المنطقة في النواحي الأمنية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
كما يترأس أمير المنطقة اجتماع المجلس المحلي لمحافظة النبهانية، بحضور نائبه وأعضاء المجلس المحلي، وذلك لمناقشة المشاريع المعتمدة للمحافظة ومستوى تنفيذها.