قال رئيس المجلس البلدي بعرعر فهد بن فرحان الديدب، إن شركة "معادن" لم تقدم شيئا لمركز حزم الجلاميد "100 كيلومتر غرب مدينة عرعر" ، الذي تجري فيه حاليا عمليات استخراج الفوسفات، مشيرا إلى أن وعود الشركة بتنمية الحزم تلاشت قبل أن ترى النور. ووعد الديدب أهالي حزم الجلاميد أثناء جولة تفقدية أول من أمس بزيارة الشركة خلال الأيام المقبلة ومناقشة الوضع مع مسؤوليها. وأكد أنه سيتم قريبا إنشاء بلدية لحزم الجلاميد، وتنفيذ مشاريع سفلتة وإنارة ورصف للشوارع، ودراسة تخصيص بعض المواقع الاستثمارية ومخطط أراض صناعية ومخطط لأحواش الغنم والأعلاف. من جهتهم، أبدى عدد من أهالي مركز حزم الجلاميد التابع لإمارة منطقة الحدود الشمالية استياءهم لرئيس المجلس البلدي والأعضاء من تجاهل شركة معادن لهم، التي تعمل في نطاق مركز الحزم، وخيبة أملهم بعد تلاشي وعودها التنموية لهم بدءًا من حرمان أبنائهم من فرص التوظيف، وعدم مساهمة الشركة في تحسين البنية التحتية، كما هو حال الشركات العالمية التي تتبنى المسؤولية الاجتماعية. واعتبروا أن نصيبهم من شركة "معادن" أصبح مكباً للصرف الصحي ومردماً لنفايات الشركة الأمر الذي أصبح يهدد بالقضاء على الحياة الرعوية بالمنطقة. وذكر الأهالي أن الشركة أوصلت خطوط الهاتف الثابت لمقرها الذي يمر بالحزم دون أن تحرص على إيصاله لأهالي الحزم، الذين لم يصلهم حتى الآن.