ارتفع مؤشر الأسهم السعودية أمس بنسبة فاقت 1% مضيفا 67 نقطة إلى رصيده نجح من خلالها في تجاوز مستوى 6400 نقطة ، ليرفع بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى 291 نقطة بنسبة ارتفاع 4.76%. وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء ملامساً 6338 نقطة وهي الأدنى خلال الجلسة، غير أنه نجح فى تعديل مساره نحو المنطقة الخضراء ليشهد ارتفاعات متتالية ومتدرجة حتى نجح في اختراق حاجز 6400 ليغلق قريبا من أعلى نقطة خلال الجلسة عند 6413 نقطة وهو أعلى إغلاق منذ شهر. وارتفعت قيم التداولات عن جلسة أول من أمس لكنها لا تزال دون 4 مليارات ريال إذ بلغت 3.8 مليارات ريال تزيد بنحو 22.6% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 3.1 مليارات ريال . وبلغت الكميات التي تم تداولها 178.8 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 84.5 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت جميعها فى الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا قطاع التأمين الذي انخفض بنسبة 0.37% ، بينما تصدر المرتفعين قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.97%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.9% ، ثم قطاع الطاقة بنسبة 1.77%. وبحلول نهاية التعاملات تلون 78 سهما بالأخضر مقابل تراجع 39 سهما من إجمالي 142 سهما تم التداول عليها أمس وثبات 25 سهما دون تغير. وأغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 2.18% ليغلق على 94 ريالا وهو أعلى إغلاق منذ منتصف مايو الماضي متصدراً قائمة الأنشط من حيث قيم وصفقات التداولات، فيما تصدر القائمة الخضراء سهم الصحراء للبتروكيماويات بنسبة بلغت 4.31% إلى سعر 21.8 ريالا بأكبر ارتفاعاته خلال الشهر، تلاه سهم معادن الذي حقق مكاسب بنسبة 3.94% ليغلق عند مستوى 18.45 ريالا. في المقابل تصدر التراجعات سهم الأهلية للتأمين التعاوني بنسبة تراجع بلغت 4.17% لينهي الجولة على 51.75 ريالا ، تلاه سهم التأمين العربية بنسبة بلغت 3.38% منهيا الجولة عند سعر 20 ريالا. وتصدر ارتفاعات قطاع المصارف سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 1.56% حيث أنهى الجولة على سعر 45.7 ريالا ، بينما تصدر تراجعات المصارف سهم بنك الجزيرة بنسبة بلغت 0.58% إلى سعر 17 ريالا مواصلاً غيابه عن المنطقة الخضراء ل4 جولات متتالية. وفي الخليج فقد استهلت الأسواق أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع شبه جماعي ، حيث لم يفشل في البقاء بالمنطقة الخضراء سوى السوق البحرينية الذي تراجع بنسبة 0.06% ، بينما تصدر الأسواق المرتفعة سوق دبي المالية التي قفزت بنسبة 3.12% مدعومة بعمليات شراء أجنبي واضحة دفعت قيم وأحجام التداول للقفز فوق متوسطاتها اليومية.