أكد مدرب الأرجنتين اليخاندرو سابيلا أن شارة قائد المنتخب ستكون لنجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي لأنه "القاطرة التي ستقود القطار". وقال سابيلا "ميسي هو الأفضل ويملك إمكانات هائلة، إنه صانع ألعاب وهداف في الوقت ذاته، ولهذا السبب يجب أن يكون القاطرة". وكان سابيلا منح ميسي شارة القائد التي ارتداها قبله زميله في النادي الكاتالوني خافيير ماسكيرانو، وذلك في المباراة الودية التي خاضها المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره الفنزويلي (1/صفر) في الثاني من سبتمبر الماضي. وتزيد الخطوة التي قام بها سابيلا، من المسؤولية الملقاة على كتفي ميسي الذي فشل حتى الآن في نقل التألق المذهل الذي يعيشه مع ناديه برشلونة، إلى الساحة الدولية بعد أن أخفق في الاختبارين الكبيرين اللذين خاضهما حتى الآن مع "لا البيسيليستي". وكان ميسي (24 عاما) المتوج مؤخرا مع برشلونة بلقب كأس العالم للأندية رافعا رصيده إلى 13 لقبا مع النادي الكاتالوني منذ أن رقي إلى الفريق الأول عام 2004، يمني النفس بتعويض خيبة مونديال 2010 من خلال قيادة منتخب بلاده إلى لقب "كوبا أميركا" للمرة الأولى منذ 1993، لكن المشوار انتهى عند عتبة ربع النهائي على يد الأوروغواري، كما كانت الحال في صيف 2010 حين خرج ميسي وزملاؤه من مونديال جنوب أفريقيا بهزيمة مذلة أمام ألمانيا (صفر/4) في ربع النهائي أيضا. وبعد إحرازه جميع الألقاب مع فريقه برشلونة، ما زال ميسي يسعى إلى تحقيق حلمه المتمثل في ترصيع سجله بلقب دولي والتأكيد على أنه بإمكانه التألق مع منتخب بلاده على غرار فريقه الكاتالوني. .. والصحفيون ينصفونه بجائزة أفضل رياضي بوينس آيرس: د ب أ فاز النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي، للمرة الأولى في مسيرته بجائزة "أولمبيا" الذهبية التي تمنح لأفضل شخصية رياضية في الأرجنتين على مدار العام. ومنذ أعوام ، يعد ميسي الشخصية الرياضية الأرجنتينية الأكثر شعبية في العالم، لكنه لم يسبق له الفوز بجائزة أولمبيا. كانت لاعبة المنتخب الأرجنتيني لهوكي العشب لوسيانا ايمار فازت بالجائزة العام الماضي عقب التتويج بلقب بطولة العالم، بينما فاز بها لاعب التنس خوان دل بوترو في عام 2009 الذي توج خلاله بلقب بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز). تسلم ميسي، الذي فاز مع برشلونة بلقب كأس العالم للأندية باليابان يوم الأحد الماضي ، الجائزة خلال حفل أقيم مساء الثلاثاء ببلدة بيلار القريبة من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وفي بداية الحفل، تسلم ميسي أيضاً جائزة "أولمبيا دي بلات" كأفضل لاعب أرجنتيني محترف بالخارج، متفوقاً في ذلك على جونزالو هيجواين وكارلوس تيفيز. وذهبت جائزة أفضل لاعب أرجنتيني محترف في بلاده إلى خوان رومان ريكيلمي الذي فاز مع فريق بوكا جونيورز بلقب الدوري الأرجنتيني. وتمنح جوائز "أولمبيا" منذ عام 1954 من قبل نقابة الصحفيين الرياضيين في الأرجنتين.